«الحرامي 2» و«ليه لأ 2».. أجزاء ثانية لمسلسلات على منصات إلكترونية

ماجدة موريس : منة شلبي موهوبة جدا ولديها شخصية فنية مميزة وجمهور كبير

«الحرامي 2» و«ليه لأ 2».. أجزاء ثانية لمسلسلات على منصات إلكترونية
أحمد حمدي

أحمد حمدي

1:26 م, الثلاثاء, 1 يونيو 21

يعود بعض الفنانات لتصوير أحداث الأجزاء الثانية لمسلسلات مختلفة ومتنوعة تم عرضها على منصات إلكترونية سابقا وتتكون من حلقات قليلة ، منهن الفنانة رانيا يوسف التي تقوم حاليا بتصوير الجزء الثاني لمسلسل الحرامي الذي قدمته الفترة الماضية على إحدى المنصات الرقمية ويتكون من 10 حلقات فقط.

الجزء الثانى هو تكملة للأول مع سرد أحداث جديدة فى إطار درامى مشوق وبه طابع من الكوميديا، ومن المقرر أن يعرض العمل قريبًا.

وتدور أحداث المسلسل فى 10 حلقات، ويتناول قصة لص شاب يجسد دوره الفنان أحمد داش، يحاول سرقة شقة الفنان بيومي فؤاد وزوجته رانيا يوسف، ولسوء حظه أنه تم الإمساك به، ويظل متواجدًا فى المنزل متنقلا بين الغرف وبمساعدة الابنة التى تجسد دورها رنا رئيس، حيث تقع فى حبه وتتعلق به ويتغير تفكير هذا الحرامى بسببها ويساعدها.

مسلسل “الحرامى 2” يخرجه أحمد الجندى بطولة رانيا يوسف، بيومي فؤاد، رنا رئيس، أحمد داش، كارولين عزمي، أحمد فتحي وعدد من ضيوف الشرف، والعمل تأليف أحمد فوزي صالح ومحمد بركات.

كما تقوم أيضا الفنانة منة شلبي بتقديم الجزء الثاني لمسلسل ليه لأ الذي قدمت الجزء الأول منه الفنانة أمينة خليل وحقق نجاحا كبيرا وعرض على شاشة إم بي سي مصر.

وسيعرض “لية لأ” الجزء الثانى يوم 10 يونيو على إحدى المنصات الإلكترونية، وتدور أحداث مسلسل “لية لأ” في 15 حلقة من تأليف ورشة سرد تحت إشراف السيناريست مريم نعوم وسيناريو وحوار دينا نجم ومجدى أمين وإخراج مريم أبوعوف، ومن المقرر أن يتم تقديم عدة أجزاء مخصص لكل بطلة مختلفة ويناقش العمل إحدى القضايا التى تهم المرأة فى المجتمع المصرى.

الجزء الأول من مسلسل “ليه لأ” قدمته الفنانة أمينة خليل فى أولى بطولاتها المطلقة وحقق نجاحًا جماهيريًا وقت عرضه، وشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين على رأسم الفنانة هالة صدقى وشيرين رضا ومحسن محيى الدين، ومحمد شرنوبى وعدد من الوجه الجديدة من الشباب.

وتناول العمل قضية استقلال الفتاة في حياتها بعيدا عن بيت أسرتها واعتمادها على نفسها.

ماجدة موريس : منة شلبي موهوبة جدا ولديها شخصية فنية مميزة وجمهور كبير

وترى الناقدة ماجدة موريس، أن جمهور مسلسلات التلفزيون مختلف عن الذي يشاهد الأعمال الفنية الدرامية على المنصات الرقمية الحديثة مثل شاهد وواتش ات وغيرهما ، حيث يبحث جمهور عن المنصات عن الأكثر جودة  والأعلى تقنية وخصوصية وتنويع وجرأة في المسلسلات المقدمة له.

ولفتت إلى أن الأزمة الوحيدة، أن بعض صناع الدراما قد يستسهلون تقديم مسلسلات غير جيدة فنيا لكونها ستعرض على التلفزيون ويهتمون بصورة أكبر بمسلسلاتهم التي ستعرض على المنصات الرقمية فقط .

وتابعت قائلة إنه مفترض أن من يجذب الأغلبية هو من سيكون فيما بعد مصدر جذب للمنتجين نفسهم ، حتى يقبل على الجيد المنتج لذلك الأفضل تقديم أعمال فنية مميزة للجمهور العام مثل جمهور المنصات.

وأكدت موريس، أن تقديم منة شلبي للجزء الثاني لمسلسل ليه لأ بعد تقديم أمينة خليل الجزء الأول وتحقيقها نجاحا كبيرا فيه شيء سيكون جيدا ، لأن منة ممثلة قوية وموهوبة جدا ولديها شخصية فنية مميزة وكذلك أمينة خليل تمتلك شخصية أيضا وظهر ذلك في مسلسل خلي بالك من زيزي في موسم رمضان الماضي ، حيث استطاعت تقديم شخصية رائعة فيه ومنة شلبي لديها جمهور خاص وحضور في كل أعمالها الفنية وبالطبع ستحظى بمتابعة جيدة للجزء الثاني لمسلسل ليه لأ.

قدري الحجار :  يجب أن يكون الجزء الأول لتلك المسلسلات حققت نجاحا حتى يستثمر منتجوها فيها

ويقول الناقد الفني قدري الحجار، إن أي جهة انتاج تفكر في تقديم جزء ثان من أي مسلسل يجب أن يكون حقق نجاحا جماهيريا لكي تعيد استثمار هذا النجاح مع الجمهور ، خاصة إذا كان المنتج هو المنصة الرقمية نفسها مثل واتش ات أو نتفليكس أو شاهد لأنها غالبا تكون بمقابل مادي.

ويضيف أن ذلك معناه أن هذه المسلسلات حققت نجاحا جماهيريا في الجزء الأول ، لذلك يتم استغلال هذا النجاح لأجل أرباح مادية من تقديم الأجزاء الثانية.

وتابع أن كل شخص سيرغب في مشاهدة الجزء الثاني لمسلسلات ليه لأ والحرامي ، سيقوم بدفع اشتراك لمشاهدة أحداث الجزء الثاني لهذه الأعمال الفنية.

ونوه بأن المهم المحتوى الذي سيتم تقديمه في الأجزاء الثانية لمسلسلات المنصات ، هل سيكون بنفس مستوى الجزء الأول أم لا، لأنه قد يكون تأثيره سلبا على الفنانين الذين قدمو الأجزاء الأولى، لاسيما لو كان العمل أقل جودة ومستوى فني من الجزء الأول.