علق إسلام عامر، نقيب المأذونين، على ضبط مأذون مزيف بمنطقة النزهة، الذي آثار الجدل بين عملائه، حول صحة زواجهم أو طلاقهم، خاصة بعدما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن المتهم مسجل خطر وأنشأ مكتب مأذون دون ترخيص.
وقال «عامر» في تصريحات لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إنه خلال الآونة الأخيرة ظهرت حالات عديدة بوجود عقود زواج مزيفة، خاصة عند طلب الزوجين القسيمة بعد عقد القرآن بفترة زمنية معينة.
وأضاف نقيب المأذونين، أنه تم تحرير 50 محضرًا بعقد زواج مزيف، في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن هناك زوجة مرت بعام كامل بعد حفل زفافها ولم تجد قسيمة الزواج حتى الآن، موضحا معالجة هذه القضية تتم بالمصادقة على عقد الزواج المزيف.
وأشار إلى أن المأذون المزيف يتاقضى أموالاً بمتوسط 3 آلاف إلى 4 آلاف جنيه لكل حالة زواج، لافتا إلى أن المواطن لا يعرف إذا كان مأذون رمسي أم لأ، وأكد أن المصير الشرعي للعقود المزيفة «سليم»، كونه حدثت فيه أركان الزواج، أم قانونا ليست بزوجة، هناك تحقيقات قانونية في تلك الظاهرة، ويتم التصادق على قيام الزوجية لدى المأذون المختص بدائرة الزوجة حتى يتم ثبوت العقد.
كانت مباحث الأموال العامة ألقت القبض على شخص ينتحل صفة مأذون ويزور وثائق الزواج والطلاق للنصب على المواطنين بالقاهرة.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة تزوير شخص المحررات الرسمية والعرفية (وثائق الزواج والطلاق، الشهادات الصحية) عن طريق انتحال صفة مأذون وإنشاء مكتب “بدون ترخيص” بمنطقة النزهة بالقاهرة، والترويج لنشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي بقصد الاستفادة المادية.
تم استهدافه وضبطه وبحوزته (وثائق الزواج والطلاق وإخطارات عقد قران “مزورة”، أكلاشيه، لافتة إعلانية، 2 هاتف محمول، بفحصهما فنيًا تبين احتوائهما على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.