كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء خلال نشرة المركبات المرخصة الصادرة مؤخرًا، استحواذ الحافلات الخاصة على 759 أتوبيسًا تعمل من إجمالي المرخصة في مصر خلال عام 2021.
وأوضح “المركزي” أن نسبة تلك الحافلات الخاصة المصرية والبنزين معًا بلغت حوالي 49.3% من بين مختلف أنواع الأتوبيسات المرخصة التي تتضمن (العام، الخاص، وشاحنة الرحلات، إضافة إلى أتوبيسات الرحلات والمدارس).
الجدير بالذكر أن خطة تطوير هيئتي النقل العام بالقاهرة والإسكندرية تناولت تحويل الأتوبيسات للعمل بالغاز الطبيعى، وشراء أتوبيسات جديدة وإنشاء محطات تموين بالغاز الطبيعى تابعة للهيئتين.
وجاء ذلك ضمن توجيه رئيس الجمهورية بتنفيذ البرنامج القومي لتعديل وإحلال للعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء، وذلك بغرض تحقيق الاستفادة المثلى اقتصاديًا، فضلًا عن ترشيد استهلاك السولار.
يذكر أنه قد تم تشغيل 378 يعمل بالغاز الطبيعي للمساهمة فى توفير تكاليف التشغيل وزيادة الإيرادات بحوالي 140 مليون جنيه سنويًا.
وقامت وزارة النقل بشراء 110 يعمل بالكهرباء من خلال وزارة الإنتاج الحربى بتكلفة 600 مليون جنيه، حيث خدمت تلك الأتوبيسات مؤتمر المناخ العالمي بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022.
«المركزي»: 80% تقريبًا من الأتوبيسات تدار بالسولار
كشف الجهاز المركزي خلال نشرته لمركبات جمهورية مصر العربية، أن 79.7% من إجمالي الأتوبيسات المرخصة تستخدم السولار كوقود رئيسي في عام 2021.
وأوضح استحواذ الحافلات المدارة بالسولار على 143,445 أتوبيس مرخص، ويليها 35000 آخر يعمل بالبنزين من إجمالي 180 ألف أتوبيس في مصر.
وبلغ عدد الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين معًا 1540 أتوبيس مرخص بنسبة 0.9% من حجم الحافلات المرخصة، و 15 آخرين يتم إدارتهم بواسطة الكهرباء.
ويذكر أن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية أوضح خلال استعراض خطة التطوير لهيئتي النقل بالقاهرة والإسكندرية، أن الوزارة تعمل منذ فترة على تحديث أسطول النقل العام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعى بدلًا من السولار.
والجدير بالذكر أنه يتم تعديل 2262 أتوبيسًا تابعًا لكلًا من هيئتي النقل، بواقع 1962 أتوبيسًا يتبع الهيئة العامة لنقل الركاب بالقاهرة، و300 لهيئة نقل الركاب بالإسكندرية.
وجاء ذلك بإجمالي تكلفة تقدر بنحو 2 مليار جنيه، بما يحقق الاستفادة المثلى اقتصاديًّا من ثروات مصر من الغاز الطبيعي، وتعظيم القيمة المضافة منها، وترشيد استهلاك السولار.