الجيش الوطني الليبي ينفي استخدام الغازات السامة في معارك طرابلس

الجيش الوطني الليبي يطالب بفتح تحقيق دولي في هذه الاتهامات

الجيش الوطني الليبي ينفي استخدام الغازات السامة في معارك طرابلس
أيمن عزام

أيمن عزام

9:07 م, الخميس, 23 أبريل 20

نفت قوات “الجيش الوطني” بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم الخميس، استخدام الغازات السامة في المعارك ضد قوات حكومة الوفاق الوطني جنوب طرابلس.

واعتبر الجيش الوطني أن اتهامه بذلك “حجة” لتدخل جوي تركي، وطالبت بفتح تحقيق دولي في هذا الأمر.

استخدام الغازات السامة

وقال المتحدث باسم قوات “الجيش الوطني” اللواء أحمد المسماري، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية في (فيسبوك) إن “الغزاة الأتراك وعن طريق عملائهم الخونة في حكومة السراج، تبث إشاعات مفادها استخدام غازات سامة من قبل الجيش الوطني الليبي في محور صلاح الدين” جنوب طرابلس.

    وتتقاسم قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق السيطرة على منطقة صلاح الدين.

تدخل تركي بالطائرات المقاتلة

وأضاف المسماري أنه “بعد تحليل أهداف هذه الإشاعات الخبيثة يتضح لنا بحث العصابات الإرهابية عن حجة لإقناع الرأي العام بتدخل القوات الجوية التركية بالطائرات المقاتلة.

وذلك بجانب بحثها عن حجة لاستخدام الغازات السامة لاستهداف مواقع الجيش الوطني”.

الجيش مستعد لتحقيق دولي

طالب المتحدث العسكري بعثة الأمم المتحدة بمراقبة ذلك عن كثب، مؤكدا استعداد “الجيش الوطني” لإجراء تحقيق دولي بالخصوص.

واتهمت حكومة الوفاق الوطني من أسمتهم “بمرتزقة فاغنر الروس” باستخدام “غاز الأعصاب” أثناء المعارك الأخيرة في جنوب طرابلس.

وقال وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، في مؤتمر صحفي الأربعاء “قام عناصر مرتزقة شركة فاغنر مؤخرا باستخدام غاز الأعصاب أثناء محاولة تقدم قواتنا في صلاح الدين”.

واعتبر باشاغا ذلك يعد “مؤشرا خطيرا” في تمادي قوات حفتر والمرتزقة الروس الداعمين له.

وقالت حكومة الوفاق الوطني الليبية مرارا إن عناصر شركة “فاغنر” الأمنية الروسية تشارك في معارك جنوب طرابلس بجانب قوات حفتر.

ونفت قوات حفتر هذه الاتهامات مرارا.

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين حكومة في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق غير معترف بها يدعمها مجلس النواب وقوات “الجيش الوطني” بقيادة المشير خليفة حفتر منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

يشار إلى أن هذه المادة منقولة عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة “المال”