أشارت الهيئة التابعة للجيش الإسرائيلي -معنية بجمع المعلومات عن جائحة فيروس كورونا المستجد- إلى أن إسرائيل دخلت موجة ثانية من الوباء قد يسقط عدد كبير من الناس ضحيتها.
وشدد مركز المعلومات والعلم الوطني لمكافحة كورونا التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية في تقريره الجديد على ضورة اتخاذ خطوات عاجلة بغية للحد من انتشار العدوى، محذرا من أن الفشل في تحقيق هذا الهدف يهدد بأن حصيلة الإصابات اليومية ستتجاوز بعد نحو شهر تقريبا عتبة الألف، مع وفاة مئات المرضى.
وأكد التقرير أن الموجة الثانية تختلف عن الأولى لكنها لا تقل خطورة، مؤكدا أن معدل الإصابات الجديدة بكورونا في البلاد شهد ارتفاعا مستمرا خلال الأسابيع القليلة الماضية، على خلفية تخفيف السلطات القيود المفروضة لردع تفشي الوباء.
كما حذر التقرير من أن إسرائيل ستواجه ضرورة إعادة فرض إجراءات الإغلاق الشاملة بعد نحو شهر، ما لم تتخذ خطوات عاجلة في غضون الأيام القليلة القادمة.
وسجلت السلطات الصحية الإسرائيلية صباح اليوم 268 إصابة بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، مقابل 349 إصابة أمس الجمعة، وأصبح عدد الحالات النشطة في البلاد 4449، فيما بلغت حصيلة ضحايا الوباء 305.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مساء اليوم جلسة طارئة بمشاركة المدراء العامين للوزارات المختصة لبحث ارتفاع وتيرة تفشي الفيروس التاجي في البلاد.