تصدر الجنيه الاسترليني قائمة العملات الأكثر ربحا مع افتتاح أولى الجلسات الأمريكية الأسبوعية، بنسبة وصلت إلى 0.92% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية الأخرى.
وفي هذه الصدد، جاءت مكاسب الاسترليني مدفوعة بتفاؤل الأسواق حيال النمو الاقتصادي في بريطانيا نتيجة لتغيير وكالة التصنيف العالمية موديز النظرة المستقبلية لاقتصاد بريطانيا إلى مستقرة من سلبية، في تقرير صادر الجمعة الماضية، قائلة إن بريطانيا تمكنت من استعادة القدرة على التنبؤ بالسياسة بعد التقلبات المتزايدة العام الماضي حول الميزانية المصغرة والتي تم إقراها في عهد رئيس وزراء بريطانيا آنذاك ليز تروس، مؤكدة تصنيف البلاد عند “Aa3″، وهذا بدوره، عزز أرباح الجنيه الاسترليني بسوق العملات.
وفي المرتبة اللاحقة للجنيه الاسترليني، سجل اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة أرباحا مقابل العملات الرئيسية الأخرى بنحو 0.7%، مستفيدا من صعود عوائد السندات الحكومية بمنطقة اليورو بوتيرة قوية وهو ما عزز شراء المستثمرين للعملة الأوروبية، ومن ثم ارتفاع اليورو.
وتترقب أسواق العملات صدور قرار السياسية النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي على هامش اجتماعه المقرر انعقاده يوم الخميس المقبل، وسط توقعات بأن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4% لكن تنتظر أسواق العملات الحصول على أية تلميحات أو إشارات حول متى وكيف يعتزم المركزي الأوروبي خفض حيازاته من السندات في حقبة الوباء، ومسار السياسة النقدية المقبل.