الجنيه "الإسترليني" يسجل صعودا الأربعاء قبيل صدور بيانات قطاع الخدمات

بعد تبنى رئيس الوزراء البريطاني موقفا متشددا إزاء مفاوضات التجارة المقبلة مع الاتحاد الأوروبي

الجنيه "الإسترليني" يسجل صعودا الأربعاء قبيل صدور بيانات قطاع الخدمات
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:04 م, الأربعاء, 5 فبراير 20

سجل الجنيه الإسترليني صعودا في تعاملات اليوم الأربعاء قبل صدور البيانات الاقتصادية الأساسية، لكنه ظل حول المستويات التي كان قد هبط إليها هذا الأسبوع بعدما تبنى بويس جونسون رئيس الوزراء البريطاني موقفا متشددا إزاء مفاوضات التجارة المقبلة مع الاتحاد الأوروبي، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.

وقال جونسون إن بريطانيا لن تلتزم بقواعد ولوائح الاتحاد الأوروبي، مما دفع الإسترليني إلى الهبوط لأدنى مستوياته في ستة أسابيع في تعاملات أمس الثلاثاء، قبل أن يعاود الصعود بعد صدور نتائج دراسة مسحية في قطاع البناء، والتي جاءت بأفضل من المتوقع.

وانخفض “الإسترليني” بنسبة 0.4% إلى 1.2942 دولار أمس، مسجلا أدنى مستوى له منذ الـ 25 من ديسمبر الماضي، كما هبط “الإسترليني” بنسبة 0.3% أمام “اليورو” إلى 85.35 بنسا، وهو المستوى الأضعف له منذ الحادي والعشرين من الشهر المنصرم.

ويراقب المستثمرون القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات بالمملكة المتحدة، حيث توقع خبراء اقتصاديون ممن استطلعت “رويترز” آرائهم ببقاءة عند 52.9 نقطة في يناير المنصرم.

وسجل الإسترليني ارتفاعا بنسبة 0.1%، عند 1.3043 دولار في تعاملات اليوم الأربعاء، كما صعد بنسبة 0.2% أمام العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، مسجلا 84.61 بنسا.

ودخل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في صدام حول اتفاق التجارة لمرحلة ما بعد “بريكسيت” أمس الإثنين، حيث يقدم كلا الطرفين رؤية مختلفة للعلاقات المستقبلية، والتي قد تباعد تلك العلاقات بين الطرفين إلى أقصى نقطة ممكنة.

كان جونسون قد أكد في خطاب ألقاه الإثنين الماضى حول مستقبل العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في مرحلة ما بعد “بريكسيت”.
.
وأكد جونسون: “المملكة المتحدة لا تنوي خفض المعايير بعد أن تركت الاتحاد الأوروبي»، مشددًا على أن «بريطانيا لا تترك الاتحاد الأوروبي لتقويض المعايير”.

وقال:” إنه لا ينبغي إلزام المملكة المتحدة بقبول قواعد الاتحاد الأوروبي في المجالات الرئيسية”.

كما يستبعد جونسون تقديم ضمانات طويلة الأجل من الاتحاد الأوروبي بشأن وصول الصيد إلى مياه المملكة المتحدة، قائلا: “إنه يجب أن تكون هناك مفاوضات سنوية حول حصص الصيد في الاتحاد الأوروبي، باستخدام أحدث البيانات العلمية، ضماناً أن مياه الصيد البريطانية هي أولاً وقبل كل شيء للقوارب البريطانية”.