سجل سعر الجنيه الإسترليني خسائر قوية خلال التعاملات وكان أكثر العملات الرئيسية تضررا بنسبة تقدر بحوالي 2.17%، رغم غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاته، ولكن قد تكون المخاوف حيال الاقتصاد البريطاني وانكماشه خلال الفترة الماضية هو المؤثر الأبرز على تداولات الاسترليني أمام العملات الأخرى، وكذلك، فإن المخاوف حيال توقف بنك إنجلترا عن رفع الفائدة تلقي بظلالها السلبية على أداء الاسترليني بأسواق العملات.
وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر تضررا خلال التعاملات اليوم الاثنين، يأتي الجنيه الاسترليني بأضرار تقدر بحوالي 1.35%، حيث تضررت العملة الأوروبية الموحدة بسبب تصريحات بعض أعضاء صانعي السياسة النقدية في المركزي الأوروبي والتي تحدثت عن احتمالية انخفاض التضخم في الفترة المقبلة.
وفي هذا السياق، قال نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، بأن بيئة الاقتصاد الكلي تخضع لقدر كبير من عدم اليقين، خاصة بعد الصراع الأخير بين إسرائيل وقطاع غزة، وأن يتوقع أن يستمر التضخم في الانخفاض في الأشهر المقبلة، وأن الفائدة المرتفع حاليا قد يساهم في تحقيق هدف التضخم.