«الجنايات» تقضي ببراءة سيدة فاقوس من تهمة قتل طفلها وإيداعها مصحة نفسية

قُدِّمَت المتهمة هناء محمد حسن إلى الجنايات لمعاقبتها عما أسند إليها

«الجنايات» تقضي ببراءة سيدة فاقوس من تهمة قتل طفلها وإيداعها مصحة نفسية
المال - خاص

المال - خاص

1:43 م, السبت, 30 سبتمبر 23

قضت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ وشادي المهدي اليوم، ببراءة سيدة فاقوس من تهمة قتلها ابنها وأكل أجزاء من جثته بعد طهيها.

وأمرت المحكمة بإيداعها مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لتلقي الرعاية اللازمة، وكان قد ألقى القبض على المتهمة هناء محمد حسن، ربة منزل وعمرها 37 سنة؛ لاتهامها بقتل ولدها سعد محمد سعد، طفل يبلغ 5 سنوات، وذلك داخل منزل الأم الموجود على أطراف قرية كفر أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.

وتبين من التحريات أن الأم المتهمة قد أنهت حياة ابنها الطفل وأكلت أجزاء من الجثة بعد طبخها داخل منزلها في قرية كفر أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس، وبالعرض على جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس وجهت للمتهمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وأمرت بإحالتها محبوسة إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق.

والتى قضت ببراءة سيدة الشرقية المتهمة بقتل ابنها الصغير وتقطيع جثمانه وطبخه، وتناول أجزاء منه لإخفاء معالم الجثة لارتكابها الجريمة تحت تأثير الجنون، وإيداعها مستشفى الأمراض العقلية.

وقُدِّمَت المتهمة هناء محمد حسن إلى الجنايات لمعاقبتها عما أسند إليها من ارتكابها جناية قتل ولدها الطفل البالغ من العمر خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن انتهت التحقيقات إلى عزمها على قتله خوفًا من أن يبعده عنها مطلِّقها، مدفوعةً برغبتها الدائمة في الاستئثار به وتشبثها المستمر بحجبه عن الناس، إذ أعدت لقتله عصا فأس كانت بمسكنها، وغلقت نوافذه، وانفردت به مستغلة اطمئنانه إليها، وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بضربات ثلاث فقتلته، ثم في سبيل محاولتها إخفاء آثار جريمتها قطعت جثمانه لأشلاء لإخفائه، وألقي القبض عليها قبل أن تدفنها.

وكانت النيابة العامة حريصة منذ بدء التحقيقات على تحري حقيقة بواعث المتهمة لقتل والدها والتمثيل بجثمانه على نحو غير مسبوق لم يشهده المجتمع المصري من قبل، وكذا حرصت على تحري ما أثير منذ بدء التحقيقات حول سلامة قواها العقلية وشبهة اضطرابها نفسيًّا كسبب لارتكاب الجريمة، فانتهت بعد اتخاذها العديد من إجراءات التحقيق الدقيقة والمتواترة إلى ارتكابها الواقعة عن غير وعي وإدراك سليمين مولعةً برغبة الاستحواذ عليه ومنع مطلِّقها وذويه من الاختلاط به، أو ملاحقتها بحق رؤيته.

كتبت ـ نجوى عبد العزيز: