«الجنايات» تصدر حكمها بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لبائعي طفلتهما

كانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت عن قيام المتهمين سهير.ع، 52 سنة، ربة منزل، فارس.ف، 60 سنة، عامل بمحل خضروات، بالإتجار فى البشر بأن تعاملا فى شخص طبيعى الطفلة جومانة وكان ذلك بتسليمها وعرضها للبيع

«الجنايات» تصدر حكمها بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لبائعي طفلتهما
المال - خاص

المال - خاص

12:55 م, الأربعاء, 20 أبريل 22

أصدرت محكمة الجنايات بالقاهرة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبرى حكما بمعاقبة المتهمين سهير.ع، 52 سنة، ربة منزل وفارس.ف، 60 سنة، عامل بمحل بتهمة بيع طفلتهما بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه.

كانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت عن قيام المتهمين سهير.ع، 52 سنة، ربة منزل، فارس.ف، 60 سنة، عامل بمحل خضروات، بالإتجار فى البشر بأن تعاملا فى شخص طبيعى الطفلة جومانة وكان ذلك بتسليمها وعرضها للبيع على ز.م مستغلين ضعفها وصغر سنها نظير الحصول على مبالغ مالية من جراء أفعالهما.

وأضافت التحقيقات قيام المتهمين بالاشتراك مع «ش.ن»، 35 سنة، عاملة، أ.ص، 81 سنة، طبيب نساء وتوليد، وط.أ، 31 سنة، موظف بمستشفى الطبيب سالف الذكر بطريقى الاتفاق والمساعدة فى تزوير محرر عرفى هو إخطار ميلاد الطفلة جومانة بجعلهم واقعة مزورة فى صورة واقعة صحيحة وهى إثبات كون الطفلة ابنة المتهمين الأولى والثانى بأن احتجا به أمام موظفى مكتب صحة المنيل لإثبات نسب الطفلة لهما.

وأكدت التحقيقات اشتراك المتهمين بطريقى الاتفاق والمساعدة فيما بينهم وبطريق المساعدة مع موظف عام حسن النية وهو كاتب صحة فى تزوير محرر رسمى هو شهادة قيد ميلاد الطفلة سالفة الذكر وكان ذلك بجعلهم واقعة مزورة فى صورة واقعة صحيحة مع علمهم بذلك حال تحريره من المختص بوظيفته بأن مثل المتهم الثانى أمام الموظف محتجًا بصحة نسب الطفلة له وللمتهمة الأولى وقدم له المستندات المزورة محل الاتهام السابق فأجاب الموظف طلبه وأنشأ المحرر وأعطوا الطفلة جومانة إلى غير والديها الحقيقيين بأن ارتكبوا جرائمهم محل الاتهامين السابقين.

وأوضحت التحقيقات قيام الطبيب وموظف المستشفى التى يملكها الطبيب المتهمين بارتكاب تزوير فى محرر عرفى وهو إخطار ميلاد الطفلة جومانة بجعلها واقعة مزورة فى صورة واقعة صحيحة وهى إثبات حدوث واقعة ميلاد الطفلة سالفة الذكر بالمستشفى محل عملهما.

كتبت نجوى عبد العزيز