قال الاتحاد المصرى للتأمين إن الابتكار هو مفتاح التمكين الرئيسي لإطلاق العنان للإمكانيات وفيما يلي مصادر وقنوات التوزيع المستخدمة للتأمين المعياري، وتعد الجهات التي تحتاج حلول لتحويل الخطر عبر التأمينات الزراعية هى الجمعيات الزارعية والبنوك ومؤسسات التمويل متناهي الصغر، والبرامج الحكومية وموردين السلع والمدخلات والمشترون وكذلك التجار، والتجار الزراعيون.
فجوة فى المحاصيل الزراعية
وأوضح الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الإلكترونية أن هناك فجوة تأمينية كبيرة في المحاصيل، حيث بلغت قيمة المحاصيل حوالي 1 تريليون دولار على مستوى العالم، وهذه الكمية من المحاصيل لا تملك تغطيات تأمينية كافية.
وتعاني من هذه الفجوة المحاصيل الزراعية المرتبطة بالأعمال فقط والتي تعتمد على إنتاج المحاصيل بهدف الصناعة والتي تواجه نقصاً كبيراً في التغطيات التأمينية أيضاً، ومع مثل هذه الحاجة الكبيرة غير الملباة لمنتجات للتأمين، حيث تفتقر مجموعات كبيرة من العملاء المحتملين إلى آليات كافية لتوفير الآمان مما له آثار مضاعفة على كل من الاستثمار، وعمليات منح الائتمان، وعوامل مهمة أخرى ضرورية للنمو الاقتصادي.
وبعد أحد الأمثلة البارزة على الاعتماد على الطقس هو الهند حيث يعتمد أكثر من 500 مليون شخص في سبل دخلهم على الأمطار الموسمية والتي تتساقط خلال بضعة أسابيع قليلة فقط من العام، ولا يؤدي عدم تساقط الأمطار في الهند فقط إلى فقد الدخل، بل يؤدي إلى ارتفاع حالات الانتحار وحالات الإفلاس في جميع أنحاء البلاد.
وتوجد هذه المستويات العالية من انعدام توافر آليات توفير الآمان في العديد منالدول الأخرى، كما أن الافتقار إلى التأمين على الخسائر الزراعية يمثل عقبة رئيسية أمام التنمية الاقتصادية.
انتشار منتجات التأمينات الزراعية
إن انتشار منتجات التأمينات الزراعية على المحاصيل الرئيسية في الولايات المتحدة والدول المتقدمة الأخرى غير مناسب وغير فعال بالنسبة لمعظم البلدان خاصة النامية، ويتطلب مثل هذا النوع من التأمين شبكة واسعة من المعاينين للتحقق من الأضرار التي تعرضت لها الأرض، والتي تكشف القيام بأي أعمال غش أو احتيال.
وذلك إضافة إلى ازدياد التكاليف الاجتماعية بشكل أكبر لأن تلك البرامج تحتاج إلى إعانات لتمكين المزارعين من تحمل قيمة الوثائق، وعلاوة على ذلك، لا يمكن تحقيق الاستدامة من خلال هذه البرامج إلا إذا شملت جميع المزارعين تقريباً.
وبدون وجود تغطية شاملة، تتضح مشكلة الاختيار العكسي حيث يتسبب المزارعون أصحاب الأراضي الأكثر عرضة للخطر في زيادة التكاليف التي يتكبدهاالجميع في مجمعة التأمين.