طلبت مصلحة الجمارك برئاسة المحاسب السيد كمال نجم، من وزير المالية الدكتور محمد معيط، انتداب بعض موظفي الجمارك من ذوي الخبرة، للاستعانة بهم في إزالة التحديات التي تواجه منظومة الشباك الواحد في المراكز اللوجيستيه الجديدة.
وقال رئيس المصلحة في خطاب موجه لوزير المالية، إن ذلك يأتي في إطار إعداد فريق متخصص بالمراكز اللوجستية بمنظومة النافذة الواحدة من بعض العاملين بمصلحة الجمارك، من ذوي الخبرة والكفاءة في العمل الجمركي لمواجهة التحديات التي تؤثر على أداء أفضل.
ووافق وزير المالية على ندب رمضان سعد عبدالفتاح، أحد خبراء العمل الجمركي بالمصلحة، للعمل كمسئول تنسيقي للمشروع بالمراكز اللوجستية.
واقترح سمير الأمير “مستخلص” أن يتم الاستعانة بمستخلصين رسميين مؤهلين، وذلك لإلمامهم بجميع العمليات المشاركة في منظومة التجارة الخارجية، سواء التعامل مع الجمارك أو التوكيلات الملاحية والجهات الرقابية والتي تصب جميعها في مصلحة الدولة بعد استيفاء كافة الإجراءات الجمركية والرقابية.
ياتي ذلك على خلفية عمل الشركة المصرية لتكنولوجيا المعلومات ” MTS ” في عدد من المنافذ الجمركية والتي بدأت في مطار القاهرة، ثم ميناء بورسعيد غرب، بالإضافة إلى تجهيز موقع ميناء الدخيلة خلال الأيام الأخيرة.
وواجه عمل الشركة العديد من التحديات، كان من أهمها تأخير زمن الإفراج الجمركي، والذي كان يستهدف ألا يزيد عن ساعات، إلا أن الواقع العملي للشركة أسفر عن تأخير تلك المدة إلى قرابة 12 يوما في كثير من الأحيان.
ومن أهم سمات النافذة الواحدة أنها منصة حكومية مركزية موحدة تضم كافة الشركاء في العملية التجارية وعمليات النقل والجهات الرقابية.
ويتم فيها تقديم المعلومات والوثائق فى مكان واحد، وتتضمن كافة الإجراءات وتعمل بأحدث تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال إطار قانوني وتنظيمي لجميع العمليات .
وكان مستهدف مع تطبيق هذه المنظومة تحسين كفاءة الرقابة وتوفير المزيد من الوقت والراحة للمتعاملين مع إنفاذ القوانين والقواعد التنظيمية، وتحصل الضرائب الجمركية وغيرها من الضرائب والرسوم فضلا عن حماية الاقتصاد الوطني.