أعلنت مصلحة الجمارك، فى منشور رسمى لها حصلت “المال” على نسخة منه، موعد الإفراج الجمركى عن السيارات المستوردة المنتمية لموديلات العام المقبل بدايته من يوليو 2020.
ووفقًا للمنشور أرسلت المصلحة تعليمات لكل المنافذ الجمركية تتضمن الإفراج الجمركى عن السيارات المستوردة موديل 2020 بعد سداد الضرائب والرسوم الجمركية المقررة.
وحددت وزارة المالية، بالاتفاق مع وزارة التجارة والصناعة، شهر يوليو (كموعد ثابت) من كل عام؛ للوكلاء والمستوردين للبدء فى الإفراج الجمركى عن السيارات المنتمية لموديلات العام المقبل.
من جهته أوضح منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أن منشور مصلحة الجمارك يأتى فى ضوء تقنين أوضاع عمليات استيراد وتحديد موعد ثابت للوكلاء والمستوردين لبدء عميلات الإفراج الجمركى عن الموديلات (العام المقبل) خلال يوليو من كل عام.
فيما أوضح مصدر مسئول بمصلحة الجمارك أن المصلحة أرسلت تعليمات لكل المنافذ الجمركية بضرورة إرسال بيانات موديلات 2020 للجهات المختصة؛ قبل الإفراج الجمركى عن تلك الطرازات بمختلف المنافذ الجمركية.
ولفت إلى أن المصلحة اتجهت لتقنين أوضاع عمليات الإفراج الجمركى عن السيارات المستوردة من الموديلات الجديدة (العام المقبل) تزامنًا مع استيراد السيارات المنمية لموديلات 2020 قبل موعدها المحدد لها فى سبتمبر من كل عام.
وأشار إلى أن القرار سيعطى رؤية للوكلاء والمستوردين لتقديم الموديلات الجديدة عن طريق السماح لهم بأحقية الإفراج الجمركى عن الموديلات خلال يوليو من كل عام.
يشار إلى أن عددًا من الوكلاء والمستوردىن بدءوا استيراد السيارات الطرازات المنتمية لموديلات 2020، والتى من أبرزها ماركات «كيا، وتويوتا» خلال الفترة الماضية.
كانت مصلحة الجمارك قد أرسلت منشورًا لكل المنافذ الجمركية يضمن ضرورة إخطار الجهات المختصة بإرسال البيانات الخاصة بالسيارات المستوردة موديل 2020 قبل الإفراج عنها خلال الأسبوعين الماضيين.
تأتى تلك الخطوة فى أعقاب امتناع عدد من الوكلاء والمستوردين عن إتمام عمليات الإفراج الجمركى عن طرازاتهم المنتمية لموديل العام الحالى؛ نتيجة استمرار موجة الركود التى تعانيها سوق السيارات فى ظل استمرار حملات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعى، ومن أبرزها «خليها تصدى»؛ الأمر الذى تسبب فى تكدس الموانئ بالسيارات.