الجرف : شكوى أسطى تمس جميع المستهلكين ..والفصل فيها قبل 2017

حسام الزرقانى قالت منى الجرف، رئيس حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إن الجهاز يدرس حاليا شكوى "أسطى"  "بخصوص حالة المنافسة بين الـ 3 شركات "اسطى "وكريم" و"اوبر" ، العاملين بقطاع طلب سيارات الأجرة عبر الهواتف المحمولة". يشار إلى أن "اسطى " تقدمت ببلاغ رسمى لجهاز حماية المنافسة ومنع ال

الجرف : شكوى أسطى تمس جميع المستهلكين ..والفصل فيها قبل 2017
جريدة المال

المال - خاص

5:30 م, الأربعاء, 21 ديسمبر 16

حسام الزرقانى

قالت منى الجرف، رئيس حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إن الجهاز يدرس حاليا شكوى “أسطى”  “بخصوص حالة المنافسة بين الـ 3 شركات “اسطى “وكريم” و”اوبر” ، العاملين بقطاع طلب سيارات الأجرة عبر الهواتف المحمولة”.

يشار إلى أن “اسطى ” تقدمت ببلاغ رسمى لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ضد شركة أوبر العالمية بتهمة إغراق السوق بخدماتها.

وأضافت الجرف، فى تصريح لـ “المال”، أن هذه الشركات أصبحت تمس حياة المصريين بشكل كبير ونسعى دائما الى توفير خدمة افضل فى ظل تنافس شريف بين الشركات، مؤكدة أن 2017 لن يأتى قبل الفصل فى شكوى أسطى وتهيئة السوق.  
  
وأشارت الجرف الى أنها ستدرس مستوى الخدمة وطريقة التسعير لجميع الشركات.

فيما علمت “المال” أن شركة كريم تقدمت هى الأخرى بشكوى لجهاز حماية المنافسة ضد ممارسات شركة أوبر.

وقال نادر البطراوى، رئيس شركة أسطى لطلب سيارات الأجرة عبر الهواتف المحمولة، فى تصريحات سابقة لـ”المال”، إن شركته خسرت أعدادا كبيرة من العملاء والسائقين بعد قرار منافستها “أوبر” بداية الشهر الحالي، التنازل عن تحصيل عمولتها من السائقين لمعالجة الخلل فى رواتبهم.
 
وكانت شركة أوبر قد أعلنت يوم 7 ديسمبر الماضي، عدم رفع أسعار أجرتها على الركاب مؤقتًا، وكذلك عدم الحصول على نسبة عمولة من السائقين حتى 31 يناير 2017، في محاولة لتفادي آثار ارتفاع أسعار الوقود.
 
وأوضحت شركة “اسطى” فى بلاغها ضد شركة أوبر العالمية أن “الأخيرة” تقضى  على أى منافس يستهدف تحقيق الربح سواء كانوا أشخاصًا مثل ” التاكسي الأبيض) أو شركات مثل (شركة أسطى أو كريم) وأن جميع ممارساتها لا تمت للمنافسة بصلة ولا يمكن أن ينتج عنها أي أرباح، سوى القضاء على جميع المنافسين والاستحواذ الكامل على السوق بشكل غير عادل وغير مشروع.

جريدة المال

المال - خاص

5:30 م, الأربعاء, 21 ديسمبر 16