سيف الدين: تصدير تكنولجيا محطات معالجة المياه لأوغندا للاستفادة منها
سمر السيد:
قال الدكتور أحمد الجوهرى رئيس الجامعة المصرية اليابانية، إن جامعته تعتبر من إحدى الجامعات الحكومية غير النمطية، وقد بدأ العمل على تنفيذها فى 2003، ثم افتتاحها فى 2010، يعمل بها 30 أستاذا جامعيا، حيث إنها تعتبر جامعة للدراسات العليا من الماجستير والدكتوراه وتم تخريج 80 شخصا منها حتى الآن من حاملى الدكتوراه والماجستير سيعملون بعد ذلك فى هيئات التدريس لدى الجامعات المصرية.
وأضاف فى كلمته بفعاليات المؤتمر الصحفى الذى نظمته الهيئة العربية للتصنيع اليوم بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحى بمصر وافريقيا مع الجامعة المصرية اليابانية وأكاديمية البحث العلمى وجامعة توهوكو، أن الجامعة لها شركاء من جامعات يابانية مختلفة يتم التعاون المشترك لعمل أبحاث تهدف لدفع التنمية المجتمعية من خلال عمل مشروعات فى مجالات تنقية المياه والصرف الصحى والصناعى والنفايات الصلبة.
وأشار إلى المشروع الذى تم إنشاؤه من الجامعة بالتعاون مع جامعات يابانية مختلفة وهو إنشاء محطة صرف صحى فى برج العرب، لافتاً إلى أن اتفاقية اليوم يعتبر نموذجا يحتذى به لربط البحث العلمى بالصناعة، مؤكدا ان الهيئة تعتبر من اهم قلاع الصناعة فى مصر.
وأضاف أنه سينتج عنه تصدير تكنولوجيا مياه منقاة للدول الافريقية، حيث تقضى الاتفاقية بأن تقوم الجامعة المصرية اليابانية بتصميم محطات جديدة وفقا لقدرات مختلفة ولنسب السكان وتتولى الهيئة العربية للتصنيع مسئولية تنفيذ إقامة المحطات.
وقال الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن أوغندا تود الحصول على التكنولوجيا الخاصة بالمحطات، مضيفا أن هذا التعاون مع المصرية اليابانية وتوهوكو وأكاديمية البحث العلمى يعد استكمالا لدور الهيئة الريادي في المساهمة مع كل أجهزة الدولة فى حل المشاكل التى تواجه البلاد من الكهرباء والطاقة وتلوث الهواء والبيئة وندرة المياه.
وأكد رئيس الهيئة أن توقيع تلك المذكرة تعبير عن نهجنا لخدمة المجتمع المحلي والتنمية البشرية وسيتم تصنيع النموذج التجريبي علي مساحة 100 متر واختباره قبل تعميم التجربة وممن الممكن استخدام المياه في زراعة الأشجار بعد تعقيمها.
وأعرب الفريق عبد العزيز عن أمله في تحقق ثمار هذا التعاون علي أرض الواقع، وتعميمها وبما يسهم في خدمة وتنمية المجتمع خاصة القري الصغيرة والحفاظ علي البيئة، بصفة خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً, فضلا عن أن نجاح تلك التجربة يصب فى صالح البيئة وصحة الإنسان.