الجامعة المصرية الصينية: 13 توصية عاجلة لتعزيز أنشطة ريادة الأعمال في مصر 

مؤكدة أن البيئة الداعمة لريادة الأعمال في مصر قد شهدت تطورًا ملموسًا خلال السنوات الأخيرة

الجامعة المصرية الصينية: 13 توصية عاجلة لتعزيز أنشطة ريادة الأعمال في مصر 
محمد ريحان

محمد ريحان

5:56 م, الجمعة, 16 يونيو 23

صرحت الدكتورة غادة أحمد البدوي، أستاذة الاقتصاد والتجارة الدولية بالجامعة المصرية الصينية، وأمين أمانة المراسم بحزب حماة الوطن، أنه بالرغم من أن البيئة الداعمة لريادة الأعمال في مصر قد شهدت تطورًا ملموسًا خلال السنوات الأخيرة إلا أنه لايزال هناك الكثير الذى يتعين القيام به لتعزيز نشاط ريادة الأعمال في مصر.

وحددت في تصريحات صحفية اليوم، 13 توصية يجب العمل عليها وسرعة تنفيذها لتمكين وتعزيز ريادة الأعمال في مصر، وتهيئة مناخ العمل بهذا المجال الحيوي.

وكشفت أن التوصية الأولى تتمثل في ضرورة صياغة إطار قانوني ملائم يتماشى مع خصوصية وطبيعة ريادة الأعمال وأنماط الشركات الجديدة، وذلك لأن هناك فرق كبير بين المشروعات الريادية والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث إن المشروعات الريادية تتميز بالخصائص الآتية: الابتكار، المبادرة المخاطرة القابلية للنمو والتطوير والتكرار، موضحة أن المفهوم ما زال غير موحد لدى الكثير من صانعي القرار بالمؤسسات العامة والخاصة والفرق يأتي في شكل ومضمون نماذج عمل الشركة الريادية التي قد لا تمتلك أى أصول أو موارد وساعد ذلك على تنامي الاقتصاد التشاركي وظهور المنظمات بلا موارد والمنظمات الافتراضية.

وأوضحت أن التقدم التكنولوجى واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع المعزز والافتراضي والميتافيرس والـ chat GPt كل هذا غير في نماذج أعمال الشركات، وتسبب في زعزعزة فأصبح هناك تزاوج بين التكنولوجيا مع كل القطاعات والصناعات مما يستلزم إجراء تعديلات تشريعية جوهرية للتعامل مع هذا النموذج الريادي الجديد.

وقالت البدوي إن التوصية الثانية تشمل ضرورة توحيد مفهوم ريادة الأعمال والشركات الناشئة لدى صانعي القرار بالمؤسسات العامة والخاصة.

أضافت أن التوصية الثالثة هي أهمية تدريس مقرر ريادة الأعمال فى كافة الجامعات والكليات ولا يقتصر فقط على طلاب إدارة الأعمال وإضافة مقررات هامة كالتفكير النقدى والإبداعى لدعم الفكر الريادى والابتكارى لدى الطلاب والاعتماد في الأهداف التعليمية، وتقييم الطلاب على تصنيف بلوم لاكتساب المعرفة، وذلك من خلال عدة مستويات يبتدى بالتذكر، الفهم ، التطبيق، التحليل ، التقويم وصولا إلى الابتكار.

وتتمثل التوصية الرابعة في التركيز على تطوير مهارات الشباب من خلال إعادة التأهيل من أجل تقليص الفجوة بين التعليم وسوق العمل من خلال تحليل لمهارات الحاضر والمستقبل وعمل حصر بتلك المهارات وعمل خريطة قطاعية لأهم المهارات في جميع القطاعات حتى يكون التدريب مبنى على دراسة احتياجات الحاضر والمستقبل كذلك عمل خريطة لوظائف المستقبل في كافة القطاعات والصناعات.

وبحسب البدوي فإن التوصية الخامسة تتضمن إتاحة البيانات والمعلومات المتعلقة بالبحث العلمي لكافة الأطراف، كذلك إتاحة بيانات عن عدد حاضنات الأعمال، مسرعات الأعمال وجميع الجهات الداعمة لرواد الأعمال وجهات التمويل المختلفة.

وتركزت التوصية السادسة في أهمية الزيارات الميدانية للطلاب للمؤسسات الصناعية والشركات لصقل مهارات وخبرات الطلاب والاهتمام بالتدريب العملى والفنى الصيفى وإقامة معسكرات صيفية لطلاب الجامعات والمعاهد المختلفة، وضرورة ربط مجتمع الصناعة بالتعليم الجامعي ليكونوا قادرين على سوق العمل.

وأوضحت غادة البدوي أن التوصية السابعة هي تشجيع التعاون المشترك بين الجامعات والمراكز البحثية والاستفادة من المخرجات البحثية التطبيقية وتحويلها إلى مشاريع لشركات ناشئة وريادية.

وشددت في التوصية الثامنة علي ضرورة العمل على ترابط في سلاسل القيمة داخل كل المحافظات لتعظيم تنافسية وجودة المنتج المصرى. 

وتضمنت التوصية التاسعة أهمية تشجيع عقلية رائد الأعمال حتى داخل المنظمات وهو ما يطلق عليه راريادة الأعمال الداخلية وتشجيع الأفكار الجديدة والاقتراحات المختلفة للموظفين من أجل المزيد من التحسين والتطوير واستحداث قسم أو وحدة خاصة بالتعلم والتطوير أو ما يطلق ال L &D(Learning & Development

واقترحت في التوصية العاشرة سرعة العمل على انشاء منصة رسمية لتجميع رواد الأعمال وأصحاب الأفكار لطرح أفكارهم وحل مشاكلهم في أسرع وقت بوجود الجهات ذات الصلة من مستثمرين، وجهات تمويلية ومانحة وحاضنات اعمال ومسرعات أعمال وقانونيين وممثلين عن وزارات معنية بذات الشأن وأكاديميين.

وتركزت التوصية الحادية عشرة حول إعداد خريطة وفق مسح منهجي للمجالات ذات الأولوية ومواءمة توجهات البحث العلمي والابتكار خطط التنمية في مصر وخصوصاً في تلك القطاعات الهامة مثل المياه و الز ارعة والغذاء و الصحة والسكان و الطاقة النظيفة و التعليم و التطبيقات التكنولوجية والعلوم المستقبلية و تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفضاء و الصناعات الاست ارتيجية و السياحة و البيئة وحماية الموارد الطبيعية.

وأوضحت البدوي ان التوصية الثانية عشرة تشمل ضرورة اجراء حملات توعية على مستوى جميع المحافظات من خلال عدد من الأنشطة والمبادارت التى تعزز الوعى بمفاهيم الابداع والابتكار وبالملكية الفكرية لدى طلاب الجامعات.

وتضمنت التوصية الثالثة عشرة ضرورة تطوير المعامل البحثية داخل الجامعات وتوفير مساحات للعمل الجماعي مجهزة بأحدث الأجهزة والوسائط التكنولوجية لتذليل كافة العقبات للباحثين والمبتكرين حتى يتمكنوا من العمل على تنفيذ النماذج الأولية وتطويرها.

صرحت الدكتورة غادة أحمد البدوي ، أمين أمانة المراسم بحزب حماة الوطن، وأستاذ الاقتصاد والتجارة الدولية بالجامعة المصرية الصينية، أنه بالرغم من أن البيئة الداعمة لريادة الأعمال في مصر قد شهدت تطوراً ملموساً خلال السنوات الأخيرة الا أنه لايزال هناك الكثير الذى يتعين القيام به لتعزيز نشاط ريادة الأعمال في مصر.

وحددت في تصريحات صحفية اليوم، 13 توصية يجب العمل عليها وسرعة تنفيذها لتمكين وتعزيز ريادة الأعمال في مصر وتهيئة مناخ العمل بهذا المجال الحيوي.

وكشفت أن التوصية الاولى تتمثل في ضرورة صياغة إطار قانوني ملائم يتماشى مع خصوصية وطبيعة ريادة الأعمال وأنماط الشركات الجديدة وذلك لأن هناك فرق كبير بين المشروعات الريادية والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حيث أن المشروعات الريادية تتميز بالخصائص الآتية: الابتكار، المبادرة المخاطرة القابلية للنمو والتطوير والتكرار، موضحة أن المفهوم لا زال غير موحد لدى الكثير من صانعي القرار بالمؤسسات العامة والخاصة والفرق يأتي في شكل ومضمون نماذج عمل الشركة الريادية التي قد لا تمتلك أى أصول أو موارد وساعد ذلك على تنامي الاقتصاد التشاركي وظهور المنظمات بلا موارد والمنظمات الافتراضية

وأوضحت أن التقدم التكنولوجى واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والواقع المعزز والافتراضي والميتافيرس والـ chat GPt كل هذا غير في نماذج أعمال الشركات، وتسبب في زعزعزة فأصبح هناك تزاوج بين التكنولوجيا مع كافة القطاعات والصناعات مما يستلزم إجراء تعديلات تشريعية جوهرية للتعامل مع هذا النموذج الريادي الجديد.

وقالت البدوي إن التوصية الثانية تشمل ضرورة توحيد مفهوم ريادة الأعمال والشركات الناشئة لدى صانعي القرار بالمؤسسات العامة والخاصة. 

وأضافت أن التوصية الثالثة هي أهمية تدريس مقرر ريادة الأعمال فى كافة الجامعات والكليات ولا يقتصر فقط على طلاب إدارة الأعمال، وإضافة مقررات هامة كالتفكير النقدى والإبداعى لدعم الفكر الريادى والابتكارى لدى الطلاب والاعتماد في الأهداف التعليمية وتقييم الطلاب على تصنيف بلوم لاكتساب المعرفة، وذلك من خلال عدة مستويات يبتدى بالتذكر، الفهم ، التطبيق، التحليل ، التقويم وصولا إلى الابتكار.

وتتمثل التوصية الرابعة في التركيز على تطوير مهارات الشباب من خلال اعادة التأهيل من أجل تقليص الفجوة بين التعليم وسوق العمل من خلال تحليل لمهارات الحاضر والمستقبل وعمل حصر بتلك المهارات وعمل خريطة قطاعية لأهم المهارات في جميع القطاعات حتى يكون التدريب مبنى على دراسة احتياجات الحاضر والمستقبل كذلك عمل خريطة لوظائف المستقبل في كافة القطاعات والصناعات.

وبحسب البدوي فان التوصية الخامسة تتضمن إتاحة البيانات والمعلومات المتعلقة بالبحث العلمي لكافة الأطراف، كذلك اتاحة بيانات عن عدد حاضنات الأعمال، مسرعات الأعمال وجميع الجهات الداعمة لرواد الأعمال وجهات التمويل المختلفة

وتركزت التوصية السادسة في أهمية الزيارات الميدانية للطلاب للمؤسسات الصناعية والشركات لصقل مهارات وخبرات الطلاب والاهتمام بالتدريب العملى والفنى الصيفى واقامة معسكرات صيفية لطلاب الجامعات والمعاهد المختلفة وضرورة ربط مجتمع الصناعة بالتعليم الجامعي ليكونوا قادرين على سوق العمل

واوضحت غادة البدوي ان التوصية السابعة هي تشجيع التعاون المشترك بين الجامعات والمراكز البحثية والاستفادة من المخرجات البحثية التطبيقيةوتحويلها إلى مشاريع لشركات ناشئة وريادية.

وشددت في التوصية الثامنة على ضرورة العمل على ترابط في سلاسل القيمة داخل كل المحافظات لتعظيم تنافسية وجودة المنتج المصرى.

وتضمنت التوصية التاسعة أهمية تشجيع عقلية رائد الأعمال حتى داخل المنظمات وهو ما يطلق عليه راريادة الأعمال الداخلية وتشجيع الأفكار الجديدة والاقتراحات المختلفة للموظفين من أجل المزيد من التحسين والتطوير واستحداث قسم أو وحدة خاصة بالتعلم والتطوير أو ما يطلق ال L &D(Learning & Development.

واقترحت في التوصية العاشرة سرعة العمل على انشاء منصة رسمية لتجميع رواد الأعمال وأصحاب الأفكار لطرح أفكارهم وحل مشاكلهم في أسرع وقت بوجود الجهات ذات الصلة من مستثمرين، وجهات تمويلية ومانحة وحاضنات اعمال ومسرعات أعمال وقانونيين وممثلين عن وزارات معنية بذات الشأن، وأكاديميين.

وتركزت التوصية الحادية عشرة حول إعداد خريطة وفق مسح منهجي للمجالات ذات الأولوية ومواءمة توجهات البحث العلمي والابتكار خطط التنمية في مصر وخصوصاً في تلك القطاعات الهامة مثل المياه و الز ارعة والغذاء و الصحة والسكان و الطاقة النظيفة و التعليم و التطبيقات التكنولوجية والعلوم المستقبلية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفضاء و الصناعات الاستراتيجية والسياحة والبيئة وحماية الموارد الطبيعية.

وأوضحت البدوي أن التوصية الثانية عشرة تشمل ضرورة إجراء حملات توعية على مستوى جميع المحافظات من خلال عدد من الأنشطة والمبادارت التى تعزز الوعى بمفاهيم الإبداع والابتكار وبالملكية الفكرية لدى طلاب الجامعات.

وتضمنت التوصية الثالثة عشرة ضرورة تطوير المعامل البحثية داخل الجامعات، وتوفير مساحات للعمل الجماعي مجهزة بأحدث الأجهزة والوسائط التكنولوجية لتذليل كافة العقبات للباحثين والمبتكرين حتى يتمكنوا من العمل على تنفيذ النماذج الأولية وتطويرها.