الجامعة الصينية تشارك في أسبوع التبادل الثقافي بين مقاطعة شانونغ ومصر

تحت عنوان "الصين في الكلاسيكيات"

الجامعة الصينية تشارك في أسبوع التبادل الثقافي بين مقاطعة شانونغ ومصر
جهاد سالم

جهاد سالم

2:35 م, الثلاثاء, 20 سبتمبر 22

شاركت الجامعة المصرية الصينية، في فعاليات الدورة الثامنة لأسبوع التبادل الثقافي للشباب بين مقاطعة شاندونغ الصينية ومصر .. وذلك تحت عنوان “الصين في الكلاسيكيات” لمنتدى نيشان حول الحضارة العالمية.

ونظمه مكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ الصينية، بالتعاون مع نادي جسر اللغة الصينية بالقاهرة والجامعة المصرية الصينية.

وقال لي يونغ سن، نائب مدير مكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ – في كلمته – إن مصر شريك مهم لشاندونغ في إفريقيا.

وأكد أن مقاطعة شاندونغ على استعداد لمواصلة تعزيز البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق” مع مصر، وتحقيق المزيد من التعاون العملي في مجالات الثقافة والتعليم، والزراعة، والعلوم، والتكنولوجيا.

وأضاف نائب مدير مكتب الشئون الخارجية الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ إن المقاطعة هي مسقط رأس كونفوشيوس، ولذلك تستضيف المقاطعة كل عام منتدى نيشان حول الحضارة العالمية.

ولفت إلى أن فعالية “الصين في الكتب الكلاسيكية” هي نشاط للتبادل الثقافي لاستكشاف تنوع الحضارة الإنسانية في إطار منتدى نيشان.

واختتم كلمته بقوله ” نأمل أن يشارك الأصدقاء في مصر بحماس في الأنشطة المختلفة والاستمتاع بجمال الثقافة الرائعة لمدينة كونفوشيوس ومينسيوس”.

من جانبه، أكد المستشار تشانغ هوا شنغ، مستشار العلوم والتكنولوجيا بالسفارة الصينية في مصر، إن الصين ومصر لديهما حضارات عريقة، وكلاهما موطن هام للحضارة الإنسانية.

وقال يسعدني أن أرى الكثير من الطلاب المصريين يحبون الثقافة الصينية ومستعدون لمعرفة المزيد عن الصين، آملين أن يصبح الشباب الورثة الرئيسيين للصداقة بين البلدين من جيل بعد جيل، مما يساهم بالحكمة والقوة في تعزيز التفاهم بين الشعبين وتعزيز تنمية العلاقات الثنائية.

وقالت الدكتورة رشا الخولي، نائبة رئيس الجامعة المصرية الصينية، إن هذا الحدث الثقافي يعكس الاهتمام القوي بالتفاهم والتعلم المتبادل بين الحضارتين العريقتين الصين ومصر.

فضلا عن نشر ثقافة التراث الثقافي الصيني غير المادي، مما يظهر روح الابتكار وسحر الثقافة الصينية، ونأمل أن تساعد هذه التبادلات، في تحفيز البحث والدراسة في الهيروغليفية المصرية، والاستمرار في نقل الحضارة المصرية القديمة.

وشهدت الفعالية مشاركة كبيرة من الجانبين المصري والصيني، على رأسهم كل من لي يونغسن ، نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ، ووانغ باولي، مدير متحف شيجاندانغ للفنون، وتشانغ هوا شنغ، مستشار العلوم والتكنولوجيا بالسفارة الصينية في مصر.

والدكتورة رشا الخولي، نائب رئيس الجامعة المصرية الصينية، والدكتورة رحاب محمود، مديرة قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة ومديرة معهد كونفوشيوس، وشو يانهى، مديرة نادي جسر اللغة الصينية بالقاهرة، والدكتور ناصر عبد العال، الاستاذ بقسم اللغة الصينية بجامعة عين شمس، ووكيل كلية الألسن بجامعة عين شمس.

بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 70 طالبًا من الجامعة المصرية الصينية وجامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة الأزهر عبر أنظمة التواصل عن بُعد.