الجامعة البريطانية تنظم حملة للتوعية بالصحة النفسية

الجامعة البريطانية تنظم ورش عمل عن الصحة النفسية لدعم خطة تنمية مصر ٢٠٣٠

الجامعة البريطانية تنظم حملة للتوعية بالصحة النفسية
مها أبوودن

مها أبوودن

3:55 م, الخميس, 7 مارس 19

ينظم قسم علم النفس بكلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية، حملة للتوعية بالصحة النفسية من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات وورش عمل لمحاربة بعض الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع ، بهدف دعم المشاركة فى خطة تنمية مصر ٢٠٣٠ .

وأوضحت الدكتورة شادية فهيم، عميد كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية أن هناك بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة التي تؤثر بشكل مباشر وسلبي على خطة التنمية وإستراتيجية مصر 2030 مشيرة إلى أن مصر تقوم بالفعل ببناء الإنسان من خلال التعليم والصحة، ولكي تكتمل هذه المنظومة علينا الاهتمام بالضلع الثالث لها وهو الثقافة وبناء العقل، وهو ما ينعكس ويدعم بالضرورة محاربة العنف الفكري.

وتتضمن حملة التوعية بالصحة النفسية سبعة مفاهيم هي ( التنمر، الوصمة والتصنيف، سيكولوجية الصدمة، إدارة العلاقات والصداقات، التوحد والقدرات الخاصة، اضطرابات الغذاء النفسية، وإدارة الضغوط)، وخصصت الكلية أسبوعاً كاملاً لمناقشة كل مفهوم على حدة، من خلال المحاضرات والندوات لطلبة الكلية، ليقوموا بعد ذلك بعرضها وشرحها لباقي طلبة الجامعة من خلال تواجدهم في مكان مخصص لهم .

وقالت إن الحملة التي بدأت فاعلياتها في ٢٤ فبراير والتي تستمر إلى ١٩ أبريل تقوم بعمل توعية شاملة لهذه السلوكيات السلبية، مع تعريف الطلبة بكيفية مواجهتها. وقد خصصت الحملة الأسبوع الحالي، والذي بدأ في 3 فبراير لمفهوم التنمر، مشيرة إلى أن التنمر يعد سلوك عدوانياً يبدأ بين الأطفال في سن المدرسة، ويمكن تصنيفه إلى عدة تصنيفات منها الجسدية أو اللفظية، مما يجعله يؤثر على الصورة الذاتية  للشخص، فضلا عن تأثيره على المراهقين انفعاليا ونفسيا، لذلك نظمنا له أسبوعاً لوقف أثاره في المجتمع من خلال طلبة الجامعة البريطانية. لافتة إلى أن الحملة قدمت حلولا عملية في كيفية التعامل مع التنمر.

وفي سياق آخر ينظم قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بالكلية مسابقة لطلبة المدارس في الكتابات الأدبية وحددت بعض الشروط للمتقدمين لها ألا يقل العمر عن 16 عاما ولا يزيد عن 18، وأكدت الدكتورة شادية فهيم أن الجامعة خصصت جائزة مالية كبيرة للفائزين في هذه المسابقة، إيمانا منها بأهمية دعم الأدب والثقافة في المجتمع.