عقدت كلية الآداب والإنسانيات بـ الجامعة البريطانية في مصر بأقسامها المختلفة المؤتمر الطلابي الأول لبحث المشكلات الإنسانية.
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة الدكتورة شادية فهيم عميدة الكلية، التي أكدت أهمية الدور الذي تلعبه الأنشطة الطلابية في الكلية، ومن أهمها حملات التوعية بالصحة النفسية، وحلقات النقاش الثقافية، ويوم الآداب والإنسانيات.
وشارك الطلاب من مختلف الفرق الدراسية بعروض تقديمية تناولت بالتحليل ما أجروه من أبحاث علمية في موضوعات تخصصية شتى، منها ورقة بحثية بعنوان “الموجة النسوية الرابعة: زيادة الوعي بعدم المساواة بين الجنسين في دول العالم الثالث”.
وكذلك ورقة بحثية بعنوان “آراء الأجانب عن مصر: دراسة لغوية”، إضافة إلى بحث بعنوان “تحليل العواطف والمشاعر في ملصقات أفلام الرعب النفسية: دراسة متعددة الوسائط”، وورقة بحثية بعنوان “أدب اليوتوبيا واللايوتوبيا: دراسة في روايتي عالم جديد شجاع للكاتب الإنجليزي ألدوس هكسلي ورواية الخادمة للكاتبة الكندية مارجريت آتوود”.
وعلى صعيد آخر، قدم طلاب علم النفس موضوعات بحثية ونقاشية، ألقت الضوء على مرض صراع الفرد مع هويته الجنسية فى “قصة جنسين لا يلتقيان”، ودراسة نقدية الإجابة عن السؤال الجدلي الآتى: “هل يثير مستوى الذكاء الانفعالى للمرأة العنف المنزلى أم أن العنف المنزلى هو ما يعوق ذكائها الانفعالى؟”.
وتضمنت الموضوعات أيضا طرحا حول “البروفيل المعرفى لطلاب الجامعة ذوى المستويات المختلفة للمعتقدات المعرفية”، كما ناقشت دور “الاتجاهات المعلنة والضمنية باعتبارها منبئات بمستوى تقبل طلاب الجامعة للدمج فى البيئة التعليمية”.
وفي ختام المؤتمر، أوصت الدكتورة شادية فهيم بأهمية استدامته وانعقاد المؤتمر بصفة سنوية، حيث يفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب، ويحفزهم على الانخراط في البيئة التعليمية بصورة تساعدهم على تنمية قدراتهم التحليلية والنقدية.
وفي سياق آخر، هنأت عميدة الكلية الدكتورة شادية فهيم كل من الدكتورة هدى الحضري، ودكتورة رانيا خليل، المدرسين بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها، والأستاذة يمنى بريقع، المعيدة بالقسم نفسه، على ما حققوه من إنجازات خلال الترم الأول للعام الأكاديمي 2020/2021.
ودعا معهد الأدب العالمي، بجامعة هارفارد، دكتورة هدى الحضري لتترأس حلقات نقاشية حول أدب ما بعد الاستعمار بعنوان “ما بعد الكولونيالية والأدب العالمي”، لتتولى تنظيم وإدارة جلسات تلك الحلقات التي سيشارك فيها 16 باحثاً من مختلف الجامعات حول العالم، مثل جامعة ميشيغان، وجامعة برينستون، وجامعة سيدني، وجامعة قبرص، وجامعة وترلوو، وجامعة بكين، وجامعة بيردو، وجامعة يونسي.
وذلك في الفترة من 26 يونيو وحتي 23 يوليو 2021، كما تم تكليفها أيضاً بالتعقيب على ما يقدمه المشاركون من عروض تقديمية لإثراء النقاش بالتغذية الراجعة ذات الصلة.
وعلى صعيد آخر، اختيرت دكتورة رانيا رفيق خليل، مدرس الدراما المسرحية، لتتلقى تدريباً على كيفية صناعة مسرح موجه خصيصًا لأطفال التوحد.
وجاء هذا الاختيار من مسرح بامبوزل بالمملكة المتحدة، والمجلس الثقافي البريطاني في مصر، ومركز أفكا للفنون في مصر، حيث انفردت الدكتورة رانيا بالمشاركة في مثل هذه الفرصة التنافسية، وأصبحت الممثل الوحيد للقطاع الأكاديمي على مستوى جمهورية مصر العربية من بين المشاركين الست الذين وقع عليهم الاختيار بعد أن تقدم لهذا التدريب مجموع 54 متدرباً.
كما فاز مشروع “دفتر” الذي ابتكرته الأستاذه يمنى بريقع بالمركز الأول في مسابقة “عين شمس تبتكر” على مستوى كليات العلوم الإنسانية بجامعة عين شمس، حيث تدور فكرة المشروع حول ابتكار برنامج من برامج الترجمة الشفهية بمساعدة الحاسوب، فضلاً عن أنه المشروع الوحيد المصمم خصصياً للترجمة التتبعية، ولمساعدة المترجم التتبعي على تقديم محتوى دقيق تفوق دقته ما تأتي به الطرق التقليدية من نتائج.