أطلقت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية فى مصر، مبادرة لرعاية طلاب الجامعة عن الاضرار النفسية الناتجة عن مواجهة فيروس كورونا.
وأشارت الجامعة إلي أن المبادرة تستهدف دعم الطلاب، فى ظل الظروف الاستثنائية التى يمر بها العالم ومصر، بسبب المقتضيات التي تنطلبها خطة مواجهة فيروس كورونا المستجد.
و أوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أنه مع متابعة تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، بات الشعور بالضغط النفسي أمرا متوقعا بالنسبة للطلاب.
وأوضح أن مبادرة الجامعة البريطانية تعمل على تقديم الدعم النفسي الكافي لطلابها للحد من الضغوط الناتجة جراء المخاوف التي ظهرت بسبب فيروس كورونا.
وأشار حمد إلي أن سلامة الطلاب تأتي في مقدمة الأولويات التي تعمل عليها الجامعة منذ بداية ظهور هذا الفيروس.
وقالت الدكتورة شادية فهيم عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية فى مصر إن المبادرة تعتمد على محورين أساسيين.
ويتمثل المحور الأول فى مجموع خدمات الإرشاد النفسى التى يقدمها قسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الانسانية، لمساعدة الطلاب والمجتمع فى التغلب على القلق والحزن والاكتئاب والتوتر المصاحب للأزمة الحالية.
و تقدم الجامعة الخدمات على مدار الأسبوع من خلال نخبة من المتخصصين المؤهلين فى مجالات الإرشاد النفسى والإكلينيكى”.
وأضافت فهيم أن خدمات الدعم النفسي تقدم بأعلى درجة من الاحترافية مع الحفاظ على خصوصية الأفراد المتلقيين للخدمة، مما يجعلها تلقى إقبالا كبيرا من الطلاب ومنتسبى الجامعة بالإضافة للكثير من أفراد المجتمع”.
ويتضمن المحور الثانى، مجموع الخدمات الأكاديمية التى تقدمها الكلية بأقسامها الثلاث (اللغة الإنجليزية وآدابها، وعلم النفس، واللغة الصينية).
و تشمل الخدمات تقديم المحاضرات من خلال الإنترنت باستخدام برامج متخصصة وهي (MSTeam, Zoom, etc.) والتي تتيح الفرصة للتواصل مع الطلاب على مدار اليوم باستخدام منصة التعليم اللكترونى الخاصة بالجامعة (elearning)، وكذلك من خلال البريد الإلكترونى ومنصات التواصل الاجتماعى (Facebook, WhatsApp ).