الجالية المصرية بفرنسا تطلب من «الهجرة» إنشاء مجلس للعلماء وتمثيل المرأة به

ومبادرة "اخدم بلدك" باشتراك سنوي لتوفير بعض خدمات لهم

الجالية المصرية بفرنسا تطلب من «الهجرة» إنشاء مجلس للعلماء وتمثيل المرأة به
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

11:18 ص, الجمعة, 1 ديسمبر 23

تقدمت الجالية المصرية بفرنسا لوزيرة الهجرة بطلب إنشاء مجلس العلماء المصريين بالخارج والعمل على تمثيل للمرأة المصرية فيه لخدمة وطنها، كما قدم أحد المشاركين مقترح مبادرة تحت مسمى “اخدم بلدك” باشتراك سنوي تحدده الحكومة المصرية للمصريين بالخارج مقابل توفير بعض الخدمات والتسهيلات لهم خلال تواجدهم في مصر.

جاء ذلك خلال لقاء السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أبناء الجالية المصرية في باريس، ضمن جولتها الخارجية المكثفة لعدد من الدول الأوروبية والعربية في إطار حملة “شارك بصوتك”، لحث الجاليات المصرية على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، كحق دستوري وواجب وطني، بمشاركة السفير علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا، الذي أدار جلسة النقاش مع الوزيرة، والسفير تامر توفيق، قنصل مصر العام في باريس.

وتطرق المصريون المتواجدون في اللقاء لعدد من الموضوعات الهامة، من بينها موضوع شحن الجثامين من الخارج إلى أرض الوطن، وكذلك ضرورة فتح البنوك المصرية فروعًا لها في فرنسا، وإمكانية عمل تحويلات بدون رسوم، بجانب عمل صندوق للمصرين بالخارج، فضلًا على طلبهم إعادة فتح مبادرة التسوية التجنيدية وتخفيض رسوم المبادرة أو تقسيط ثمنها على عدة أشهر للعمال والحرفيين وغير القادرين.

وطالبت الجالية وزيرة الهجرة التوسط للاتفاق مع بنك مصر المتواجد في باريس فتح حسابات للمصريين هناك والاستفادة بوجودهم هناك، والسحب بالعملة الصعبة من البنوك، وتخفيض أسعار تجديد جوازات السفر والاستفادة من تخفيضات تذاكر الطيران ووجود خط طيران مباشر إلى مارسيليا، فضلًا عن معادلة الرخصة المصرية في فرنسا.

وحرصت السفيرة سها جندي على تفقد “بيت مصر” بباريس، معربة عن سعادتها وإعجابها بمستوى التجهيزات والتصميم الخاص بالبيت، الذي يدل على الحضارة والروح والهوية المصرية، لتميزه عن باقي البيوت الموجودة في قلب المدينة الجامعية من حيث الشكل ومواد البناء، فقد استخدمت التكنولوجيا الحديثة في بنائه، إضافة إلى استخدام الحجر الذي كان مشهورًا به في العمارة المصرية القديمة، على طراز التراث المصري للوجهات والرسوم الهيروغليفية الموجودة في الواجهة من خلال المادة الحجرية ليعطي الطابع المصري القديم وتطويرها بأسلوب جديد بمواد مستحدثة، وتم بناؤه بتمويل مصري كامل.