أيمن عزام:
قالت صحيفة الجاردين، إن التحرك السعودي مدعوم بقوة من الولايات المتحدة الأمريكية الحليف السعودي الرئيسي، حيث تقوم الأخيرة بتقديم الدعم اللوجيستي والاستخباراتي.
ومن غير المعقول حسب الصحيفة أن تصرح السعودية بدراسة شن حرب برية بقوة عسكرية قوامها 150 الف عسكري دون الحصول مسبقا على موافقة ودعم امريكي.
ولا تبدو الولايات المتحدة رغم هذا متورطة بشكل مباشر في الصراع، لكن قيام السعوديين بإطلاق اسم ” عاصفة الحزم” على الحملة العسكرية يستدعي الى الذاكرة عمل عسكري اخر شاركت فيه الدولتين تحت اسم ” عاصفة الصحراء” في حرب عام 1991 التي استهدفت طرد صدام حسين من الكويت.
السعودية تبدو أقل ميلا الى النزوع الى المخاطرة، وهو ما يرجح كون ادارة اوباما هي القوة المحركة وراء التحرك السعودي.
وترى الولايات المتحدة أن الحرب الحالية تعد جزء من صراع أكبر مع ايران، وذلك على الرغم من احتياجها لإيران في مواقف اخرى مثل محاربة تنظيم داعش والموافقة على تقديم تنازلات بشأن برنامجها النووي. ويسعى السعوديين من ناحية اخرى الى تأجيج الصراع مع ايران في الوقت الراهن بغرض اقناع الولايات المتحدة بأن الاتفاق النووي سيشكل مصدر خطورة وأن ايران لا يمكن الوثوق بها.