تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة ، خطة عمل الوزارة؛ في إطار الدور الذي تلعبه في ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، وتعزيز قيم المواطنة، وتفعيل دور المؤسسات الثقافية، وهو ما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي الثاني للحكومة المصرية المتمثل في “بناء الإنسان المصري”.
وبحسب بيان مجلس الوزراء، قامت وزارة الثقافة خلال الفترة الماضية بإقامة المعارض والصالونات الفكرية لتعريف الشباب بهويتهم الثقافية، من بينها صالون الشباب، ومنتدى الحوار الثقافي، وافتتاح الدورة الأربعين من المعرض العام بمتحف الفن المصري للفنانين التشكيليين، وإطلاق فعاليات المعرض الثالث من سلسلة “كنوز متاحفنا الفنية”، وكرمت وزارة الثقافة 17 شخصية من رموز ثورة 1919 والتي تمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث ضمن الفعاليات التي تنظمها الوزارة بمناسبة مئوية ثورة 1919.
وقالت الوزيرة إيناس عبدالدايم إن الوزارة أطلقت برنامج مكافحة التطرف بالمنيا، في إطار مكافحة التطرف الفكري، بهدف تعزيز قيم وممارسات المواطنة واحترام التنوع الديني والثقافي من خلال تكوين مناخ اجتماعي وثقافي وتنموي داعم للسلم المجتمعي والتنمية المستدامة، ويتضمن البرنامج تنمية الوعي ضد كافة أشكال التمييز الاجتماعي والديني والثقافي، والتنشئة على قيم احترام التنوع وحقوق المواطنة، وتم تنفيذ 50 نشاطاً ثقافياً وفنياً يهدف إلى نبذ التطرف الفكري، بها عروض مسرحية وسينمائية، واحتفالات وطنية استفاد منها نحو 62 ألف مواطن.
وأضافت: أطلقت الوزارة أيضاً مشروع مسرح المواجهة والتجوال، بهدف تجوال أكبر عد من العروض المسرحية الاحترافية في القرى والنجوع التي لم تصلها الخدمات الثقافية، إيماناً بدور الفن في مواجهة الأفكار المتطرفة، وذلك في 18 محافظة.
وتابعت أنه تم تنفيذ 180 ليلة عرض أقيمت في الساحات العامة والأماكن المفتوحة في 10 محافظات، هي الأقصر وأسوان والمنيا وقنا والوادي الجديد وجنوب سيناء ومرسى مطروح والفيوم والبحيرة والغربية، بالإضافة إلى بعض القرى والنجوع في سيوة، وحلايب وشلاتين، بإجمالي حضور 150 ألف مشاهد.