علمت «المال» أن مجموعة التيسير الطبية تخطط للاستحواذ على كامل أسهم مركز المنصورة الطبى بعد تمكنها مؤخرًا من شراء حصة غير حاكمة فى المركز كبداية لاستكمال الصفقة، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على التفاصيل.
وأكدت المصادر أن مجموعة التيسير تمكنت من دخول مركز المنصورة مؤخرًا عبر الاستحواذ على حصة أقلية تجاوزت %20 تسمح لها باستكمال الصفقة، وأشارت إلى أن المركز يعد من أكبر المراكز الطبية فى المنصورة، ويتوزع هيكل ملكيته بين مجموعة من الأطباء.
وأوضحت المصادر أن الحصة المتبقية من مركز المنصورة تخص اثنين من المستثمرين الأفراد، وجارٍ تحديد موعد تنفيذ الصفقة والتسعير.
وأشارت إلى أن عملية الاستحواذ على حصة الأقلية تم تمويلها من خلال زيادة رأس المال التى قامت بها مجموعة التيسير الطبية، والتى تبعتها زيادة ثانية أخرى بحجم أقل من المساهمين القدامى من الأطباء.
يُذكر أن مجموعة التيسير كانت قد أجرت عملية زيادة رأسمال بقيمة 150 مليون جنيه على عدة مراحل خلال 2019، شارك فيها رجال أعمال، و65 أستاذًا بكليات الطب من العاملين فى المستشفى منذ 10 أعوام.
واستحوذت المجموعة على حصة حاكمة تتجاوز %75 من شركة معامل «حسّاب» للتحاليل، فى صفقة بلغت قيمتها 50 مليون جنيه.
وقالت المصادر إن مجموعة التيسير أطلقت خطة استثمارية توسعية تشمل إضافة امتداد للمستشفى الحالى بالزقازيق بسعة 100 سرير، ومبنى للعيادات الخارجية، إضافة إلى استكمال إجراءات تدشين مستشفى فى ميت غمر على الطريق بين بنها والمنصورة، بسعة 80 سريرًا.
وتمتلك مجموعة التيسير، التى بدأت نشاطها فى 1996، مستشفى فى مدينة الزقازيق، بخلاف حصتها فى مركز المنصورة، إضافة إلى سلسلة معامل فى الإسكندرية والدلتا، وتعتزم افتتاح عدة مستشفيات بجانب التوسع فى سلسلة المعامل فى السنوات المقبلة.
مصادر: انضمام «ازدهار» إلى المجموعة مقابل تخارج جزئى لعائلة «جزر»
وفى سياق متصل، قالت مصادر إن عملية استحواذ شركة ازدهار للاستثمار المباشر على حصة غير حاكمة فى مجموعة التيسير ترتب عليها تخارج جزئى لعائلة الدكتور «جزر» التى تمتلك أكثر من %90 من المجموعة.
وأعلنت شركة ازدهار للاستثمار المباشر، قبل أسابيع، عن شراء حصة غير حاكمة فى مجموعة التيسير الطبية، من خلال صندوق ازدهار مصر المتخصص فى الاستثمار فى الشركات متوسطة الحجم.
ويضم صندوق ازدهار مصر مساهمات من العديد من المؤسسات الدولية، على رأسها البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبى، ومجموعة سى دى سى البريطانية، والبنك الهولندى للتنمية.