يتوقع خبراء سوق المال أسبوعًا باهتًا لـ البورصة المصرية بضغط الأوضاع الاقتصادية عالميا، وبعض الأوضاع المحلية، وأبرزها استقرار سعر الصرف، مرجحين تحرك المؤشر الرئيسي EGX30 في نطاق 9700 إلى 10200 نقطة.
وأكدوا أن الإغلاقات الهابطة للسوق الأمريكية، على خلفية إعلان الفيدرالي اعتزامه زيادة أسعار الفائدة، وأزمة الطاقة في أوروبا ووقف إمدادات الغاز الروسي، عوامل ألقت بظلالها على البورصات العالمية، ومنها المصرية.
وأنهت البورصة المصرية تعاملاتها الأسبوع الماضي بتراجعات جماعية للمؤشرات، وخسائر رأسمالية، وضعف في التداولات، مع استمرار وتيرة بيع المستثمرين الأجانب.
وأنهى المؤشر الرئيسي للسوق EGX30 تعاملاته متراجعا 3.04%، مغلقًا على 9937 نقطة، كما هبط “EGX70″ بنسبة 2.03% مسجلًا 2165 نقطة، و”EGX100” بنحو 2.02%، ليصل لمستوى 3108 نقاط.
وخسر رأس المال السوقي نحو 12.6 مليار جنيه ليغلق على مستوى 679.9 مليار جنيه، وتراجعت التداولات من 16.4 إلى 13.9 مليار.
وواصل الأجانب مبيعاتهم بصافي 809.2 مليون جنيه، بينما اتجه العرب والمصريون للشراء بصافي 110.9 و698.3 مليون على التوالي.
قال عامر عبدالقادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير في شركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن تصريحات الفيدرالي الأمريكي ألقت بظلالها على الأسواق العالمية، وهو ما امتد إلى البورصة، متوقعًا عمليات جني أرباح بالنصف الأول من تعاملات الأسبوع الجاري، ليدور المؤشر الرئيسي في نطاق 9700 إلى 10150 نقطة.
وأضاف أن القطاعين الأفضل بالسوق حاليا هما “الأسمدة”، و”البتروكيماويات”، ناصحًا المستثمرين بالشراء فيهما، وتكوين مراكز جديدة في حال تراجعت السوق.
وتوقع عادل عبدالفتاح، رئيس الشركة المصرية العربية “ثمار” لتداول الأوراق المالية، أداءً متواضعًا للسوق الأسبوع الجاري بداعي عمليات جني الأرباح المحتملة، مرجحا تحرك EGX30 نحو مستوى 10200 نقطة.
ورجحت دعاء زيدان، نائب رئيس قسم التحليل الفني في شركة تايكون لتداول الأوراق المالية، ظهور عمليات جني أرباح وضغوط بيعية في النصف الاول من تعاملات الأسبوع، بضغط تكهنات رفع أسعار الفائدة عالميًا وأزمة الطاقة الروسية.
وقالت إن EGX30 سيتحرك في نطاق 9600 إلى 10000 نقطة، بينما يتأرجح EGX70 بين 2000 إلى 2155 نقطة، مشددة على ضرورة تجنب الشراء الهامشي، والاحتفاظ بسيولة توازي 35% من المحفظة، والاستثمار بشكل انتقائي في الأسهم صاحبة الكوبونات.