أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، الانتهاء من رفع التراكمات من المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير بكمية فعلية 325 ألف طن قمامة، ويأتى ذلك في إطار العقد الموقع بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ منظومة المخلفات في المحافظات ورفع تراكمات وإغلاق المقالب العشوائية.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالارتقاء بالمحيط الجغرافي للمتحف المصري الكبير، بما يتواكب مع قيمته وأهميته بوصفه أكبر متحف في العالم وأيقونة ثقافية للإنسانية جمعاء وتحسين البيئة بمنطقة الخدمات الملحقة به وفقا لأفضل المعايير العالمية، وبناءً على تكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بإيجاد حل جذري للتراكمات التاريخية بنطاق المتحف الكبير.
وأكد اللواء هشام آمنة أن تكلفة رفع التراكمات من المنطقة المحيطة بالمتحف المصرى الكبير بلغت 57 مليون جنيه تحملتها وزارة التنمية المحلية، مشيراً إلى أنه تم البدء في العمل برفع التراكمات بنطاق المتحف المصري في 18 أبريل 2023 وتم الانتهاء من رفع جميع التراكمات فى 12 يوليو 2023 ، حيث تم رفع 317 ألف طن من شارع كعبيش، و8 آلاف طن بطريق مصر إسكندرية.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الوزارة تسير على قدم وساق فى متابعة منظومة المخلفات البلدية الجديدة على أرض المحافظات بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة لحل مشكلة القمامة وخاصة التراكمات التاريخية للمخلفات، وكذا تطوير البنية التحتية للمنظومة، و تمويل تكاليف تشغيل المنظومة من عقود الجمع والنقل للمخلفات ونظافة الشوارع .
وأوضح اللواء هشام آمنة أن تحسين مستوي النظافة وتنفيذ منظومة المخلفات الجديدة يأتي على رأس أولويات عمل الحكومة لإعادة الشكل الجمالى للمحافظات والوجه الحضاري للشارع المصرى من حيث رفع التراكمات التاريخية بها خاصة بالمنطقة المحيطة في المتحف المصري الكبير مما يساهم في أن يعكس المتحف كمنظومة متكاملة من الداخل والخارج من ناحيتي الشكل والمضمون وبما يليق بمصر وشعبها خاصة مع الجمهورية الجديدة.
وأكد وزير التنمية المحلية أن الوزارة تسابق الزمن للإسراع فى تنفيذ الخطة التنفيذية لمنظومة المخلفات بأعلى مستوى لإحداث تغيير كبير فى مستوى النظافة بالشارع المصرى بما يحقق رضا المواطنين والقضاء على المشكلات البيئية والتغلب على كافة المشاكل والتحديات الخاصة بالقمامة والتخلص الآمن منها من خلال منظومة جديدة للإدارة المتكاملة للمخلفات.