1.9 مليون طن تضع روسيا فى المقدمة.. ورومانيا تتذيل القائمة بـ480 ألف طن
كشف مسئول بارز فى الهيئة العامة للسلع التموينية، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن إجمالى واردات مصر من القمح سجلت 4.1 مليون طن، منذ مطلع عام 2019 وحتى نهاية نوفمبر الماضى، بقيمة تلامس 14 مليار جنيه.
وقال لـ «المال» إنه تم استيراد تلك الكميات ضمن المناقصات التى يتم طرحها دوريا على الدول المعتمدة لدى الهيئة لاستيراد القمح لإنتاج الخبز المدعم.
وأضاف أن فاتورة الاستيراد تم تمويلها ضمن المخصصات الحكومية لوزارة التموين، لتوفير الأقماح العالمية بجانب المحلى، لإنتاج الخبز المدعم لصالح حاملى البطاقات التموينية.
وأشار المسئول إلى أن متوسط سعر استيراد طن القمح تراوح بين 199 و 214 دولارا.
وخصصت الحكومة 51 مليار جنيه لدعم الخبز فى موازنة العام المالى الجارى من إجمالى89 مليارا دعما لوزارة التموين.
وأكد المسئول البارز أن روسيا لاتزال تحتفظ بالمركز الأول فى قائمة الدول الموردة للأقماح إلى مصر بكميات بلغت مليونا و990 ألف طن، تليها أوكرانيا بنحو 885 ألف طن.
ولفت إلى أن فرنسا صعدت إلى المركز الثالث، على حساب رومانيا بفارق 240 ألف طن خلال آخر مناقصتين تم طرحهما فى أكتوبر ونوفمبر الماضيين ، فبلغ إجمالى ما تم استيراده من القمح الفرنسى 720 ألف طن، مقابل 480 ألف طن من رومانيا.
وأرجع استيراد «السلع التموينية» الأقماح من الدول الأربع السابقة إلى السعر المناسب والجودة، باعتبارهما الأساس فى الاختيار، مؤكدا عدم تفضيل دول بعينها على أخري.
يذكر أن «السلع التموينية» تقوم بطرح مناقصات عالمية لاستيراد القمح، ويتم عرض الشراء على 15 دولة هى: الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا، والأرجنتين، وروسيا، وقازاخستان، وأوكرانيا، ورومانيا، وبلغاريا، والمجر، وباراجواى، وصربيا.
وكان الدكتور على المصيلحى وزير التموين، قد أعلن منذ أيام أن الاحتياطى الإستراتيجى من القمح يكفى احتياجات البلاد حتى 5 شهور.
وقال المسئول البارز إن القمح المستورد يتم طحنه ودمجه مع المحلى لإنتاج الخبز البلدى المدعم، موضحا أن رغيف الخبز يضم %60 من القمح المستورد مقابل %40 من المحلي.
ويتم إنتاج ما يقرب من 270 مليون رغيف بلدى مدعم يوميًا، يستفيد منها 71 مليون مواطن مقيدين على 21 مليون بطاقة تموينية، ويحصل المواطن على الرغيف بسعر 5 قروش من المخابز البلدية والتى يصل عددها إلى 28 ألفا على مستوى الجمهورية.