قال اللواء مهندس عبدالله منتصر ، مستشار وزير التموين لشئون مصلحة الدمغة والموازين ، أن المواطن الذي يملك مشغولات ذهبية ومدموغة بالدمغة القديمة يستطيع بيعها وتداولها في أي وقت طالما لديه فاتورة شراء.
وأضاف منتصر في تصريح خاص لـ«المال» عند قيام صاحب محل الذهب بشراء المشغولات الذهبية من المواطن، وفي حالة رغبة التاجر إذابتها وإعادة تشكيلها مرة أخري، فإنه في تلك الحالة سيتم إزالة الدمغة القديمة واستبدالها بالدمغ بالليزر “التكويد”.
وتابع منتصر أنه سيتعين على تاجر الذهب القدوم إلى مقر مصلحة الدمغة والموازين لتحديد عيار القطعة الذهبية ووزنها وذلك لدمغها بالليزر.
وأكد منتصر أنه يتم يوميا شن حملات على جميع محال وورش الذهب في أنحاء الجمهورية للتأكد من أن جميع المشغولات الذهبية المتداولة في السوق المحلية مدموغة.
وأوضح منتصر أنه عند ضبط مشغولات ذهبية بدون دمغة يتم مصادرتها وتحرير محضر للمحل أو ورشة تصنيع الذهب.
كان الدكتور علي المصيلحي ، وزير التموين والتجارة الداخلية ، قال يوم السبت الماضي خلال الإعلان عن إقامة معرض نبيو للمشغولات الذهبية في فبراير القادم، أن عملية دمغ المشغولات الذهبية بالليزر في المراحل التجريبية للمشروع.
وأضاف منتصر أن الدمغة الجديدة والمستهدف استخدامها بالليزر ”التكويد” الهدف منها استخدام أحدث التكنولوجيا المستخدمة في دول العالم.
وأوضح منتصر أن سعر رسوم الدمغة تبلغ 1.5 جنيه للجرام الواحد.