أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن زيادة الكميات المطروحة من اللحوم السودانية المبردة في كافة المنافذ التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية ومعارض وشوادر أهلا رمضان بكميات ضخمة من خلال الشركة المصرية للحوم والدواجن التي يتم ضخها لتلك المنافذ عبر المجزر الآلي بالبساتين التابع للشركة.
وأكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع يكفي مدة تصل 12 شهرا، ويتم توفير اللحوم السودانية الطازجة بسعر 165 جنيها للكيلو الواحد.
وقال العميد محمود السعدني العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للحوم والدواجن خلال جولة تفقدية على المجزر الآلي في البساتين التابع للشركة أنه يتم طرح متوسط يومي من 25 إلى 30 طن من اللحوم بالمنافذ التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية تتفاوت ما بين 70 إلى 80 طن يوميا، موضحا أنه يتم استلام تلك الكميات من خلال محجر توشكي الذي يسع لـ30 ألف راس.
وأضاف السعدني أن محجر توشكي يقوم بإتباع أعلي مستويات الإجراءات البيطرية، حيث يتم الكشف على الذبيحة قبل الذبح، و يتم الكشف البيطري عليها من خلال لجنة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة.
وتابع السعدني أنه يتم الكشف على الذبيحة مرة ثانية بعد الذبح ، ثم يتم نقلها من محجر توشكي في سيارات مبردة الي المجزر الآلي في البساتين، ليتم الكشف عليها مرة ثالثة للتأكد من خلوها من اي أمراض.
وأشار إلى أن محجر توشكي يوجد به حاليا ما يقرب من 10 آلاف رأس ويتم استعاضة ما يتم ذبحه بشكل دوري، مؤكدا أنه يتم الكشف البيطري علي الماشية في السودان وفي توشكي و في مجزر البساتين، من خلال أطباء بيطريين، وذلك للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض.
وقال السعدني إنه يتم شحن اللحوم السودانية المبردة من محجر توشكي إلى المجزر الآلي في البساتين بالقاهرة خلال 24 ساعة ويتم صرفها بشكل دوري لمنافذ المجمعات الاستهلاكية وشوادر ومعارض أهلا رمضان.
وأضاف السعدني أن الشركة المصرية للحوم والدواجن يتبعها أسطول من السيارات المبردة بعدد 42 سيارة تتراوح سعات السيارات من 2 و 4 و10 أطنان و حتى 25 طنا، وهي جاهزة للتوجه لأي منطقة داخل مصر.
وتابع أنه يتم تغطية كافة احتياجات معارض أهلا رمضان من لحوم ودواجن وأسماك في جميع محافظات الجمهورية دون وجود عجز في الكميات المطروحة في المعارض.