■ مع أصحاب المخابز ووزارة المالية و«النواب»
تعكف وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع مسئولى القطاعات والهيئات والجهات الحكومية والتجارية، على وضع ملامح جديدة لمنظومة الخبز المدعم، والتى سيتم من خلالها تحويل الدعم العينى إلى نقدى.
أكد مصدر مطلع بالهيئة العامة للسلع التموينية، التابعة لوزارة التموين، فى تصريح لـ”المال”، أنه لن يتم تحويل الدعم العينى إلى نقدى فى شهر يوليو المقبل كما تردد مؤخرا.
قال: «أولا هناك مناقشات مجتمعية مع أصحاب المخابز، وفى الجامعات، ووزارة المالية، واللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، فى هذا الشأن».
أوضح أنه حتى تلك اللحظة جار تحديد الملامح واللمسات النهائية بالشكل الجديد لمنظومة الخبز، وتحديد التطورات الأخيرة فى تكاليف الإنتاج، مشيرًا إلى أنه بدلا من تحديد عدد أرغفة الخبز على البطاقات، تحويل ذلك العدد إلى مبالغ نقدية على أساس احتساب تكلفة إنتاج الرغيف الواحد بواقع 65 قرش “يحق للفرد 150 رغيف شهريا”.
أضاف أن ملامح منظومة الخبز الجديدة تعتمد على الدعم النقدى المشروط، وأن بطاقات التموين بدلًا من أن يكون مسجل عليها عدد الأرغفة سيكون الكارت مشحون بمبلغ مالى محدد، بقيمة عدد الأرغفة المستحقة لكل مواطن، من خلال تسليم المواطن كارت أشبه بكارت ATM، وأن نصيب المواطن فى اليوم من الخبز 5 أرغفة، (150 رغيفًا شهريًا)، وزن الرغيف 110 جرامات.
أشار إلى أن الهدف من تحويل الدعم العينى إلى نقدى على الخبز المدعم، شراء الخبز من صاحب البطاقة، وفقًا لعدد الأفراد المقيدين فى البطاقة التموينية، ثم يتم خصم ذلك من الكارت، بنفس طريقة صرف السلع التموينية.
قال إنه عند توفير صاحب البطاقة التموينية، للأرغفة التى تحصل عليها البطاقة، يتم إضافة المبلغ المتبقى إلى بطاقة التموين ويصرف به سلعًا تموينية، المعروفة باسم فارق نقاط الخبز، واحتسابها بنفس السعر 10 قروش لكل رغيف تم توفيره.
يشار إلى أن هناك 28 ألف مخبز بلدى مدعم على مستوى الجمهورية، لإنتاج 270 إلى 300 مليون رغيف يوميًا، لما يقرب من 80 مليون مواطن مقيد على بطاقات الخبز المدعم.