تدرس وزارة التموين والتجارة الداخلية، تحريك سعر تكلفة تصنيع جوال الدقيق المدعم إلى ما بين 240 و260 جنيهاً، وتصل تكلفته حالياً إلى 220 جنيهاً، وذلك بعد ارتفاع أسعار الوقود بحسب تأكيدات مصدر لـ«المال» بالهيئة العامة للسلع التموينية.
وتحصل المخابز على طن الدقيق بالسعر الحر من المطاحن المحلية بسعر يصل حالياً إلى 4700 جنيه، لإنتاج خبز بلدى مدعم بتكلفة تتراوح بين 60 و62 قرشاً للرغيف، ويصل إنتاج الجوال زنة 100 كيلو جرام إلى 1250 رغيف وفقا لشعبة المخابز، فى حين يحصل المواطن على الرغيف بسعر 5 قروش من خلال البطاقة التموينية، ويحصل المخبز على هامش ربح من الوزارة أول كل شهر جديد.
■ اجتماع مرتقب بين «المصيلحى» وممثلى المخابز.. والشعبة تطلب 280 جنيهاً
وكشف المصدر أنه من المرتقب عقد اجتماع بين وزير التموين د.على المصيلحى، وأعضاء شعبة المخابز بالغرف التجارية خلال أيام، للاتفاق على التكلفة النهائية.
وأشار إلى حرص الحكومة على عدم المساس بسعر الرغيف، والمحدد بقيمة 5 قروش.
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أصدر قراراً منتصف 2018 بتحديد تكلفة إنتاج الجوال بقيمة 220 جنيهًا، بدلاً من 180 جنيهاً حينها.
وقال عبدالله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية لـ«المال»، إن التكلفة العادلة يجب ألا تقل حالياً عن 280 جنيهاً للجوال زنة 100 كيلو جرام، مشيراً إلى أن أسعار مستلزمات الإنتاج ترتفع بعد تحريك الوقود.
وأشار إلى أنه تم التنبيه على رؤساء الشعب النوعية بالمحافظات، على استطلاع رأى أصحاب المخابز للوصول إلى سعر تكلفة مرضى لجميع العاملين بالقطاع.
وأعلنت الحكومة فى 5 يوليو الجارى، زيادة أسعار المنتجات البترولية بين 16 و%30، ويصل سعر لتر السولار إلى 6.75 جنيه، بدلاً من 5.5 جنيه.
وتعتمد غالبية المخابز المنتجة للخبز المدعم على السولار، وكانت وزارة التموين قد أعلنت تحملها فارق قيمة واستهلاك الوقود الموجه للمخابز.
ويقترب الدعم الحكومى لوزارة التموين والتجارة الداخلية بموزانة العام المالى 2019 ــ 2020 من 89 مليار جنيه، لتوفير احتياجات 71 مليون مواطن يستفيدون من دعم الخبز، و64 مليونًا و400 ألف من المقررات التموينية.