شهدت المجمعات الاستهلاكية ومحال بقالة التموين إقبالا كبيرا من حاملي البطاقات، لصرف مقررات شهر مارس، إضافة إلى سلع مقابل نقاط الخبز عن فبراير.
قال مصدر بالشركة القابضة للصناعات الغذائية، التابعة لوزارة التموين، إن سبب هذا الإقبال على السلع هو قلق المواطنين من تداعيات انتشار فيروس ، ومخاوفهم من نقص المعروض أو ارتفاع الأسعار، ما دفعهم للحصول علي المقررات كنوع من تأمين الاحتياجات.
وأضاف المصدر أنه تم صرف ما يقرب من 70% من المقررات التموينية لشهر مارس، ونحو 80% من فارق نقاط الخبز المستحقة عن فبراير.
ولفت إلي أن قيمة الأخيرة سجلت 287 مليون جنيه منذ بداية الشهر وحتى الإثنين 16 مارس.
ويبلغ الدعم الحكومي لوزارة التموين والتجارة الداخلية في موازنة 2019/2020 ما يقرب من 89 مليار جنيه، بواقع 38 مليارا للسلع التموينية، و51 مليارا لدعم الخبز.
ويحصل الفرد المقيد على البطاقة التموينية شهريا على 50 جنيها لأول 4 أفراد، وباقي الأفراد 25 جنيها.
ويحق للفرد من خلالها الحصول على سلع غذائية وغير غذائية، و150 رغيف خبز مدعم شهريًا بسعر 5 قروش للرغيف.
أهم السلع المسحوبة على بطاقات التموين
وقال المصدر إن أكثر السلع التى يتم صرفها ضمن فارق نقاط الخبز هى المنظفات الشخصية، والمنزلية، والشاي، وزيوت العباد، والكسكسي، والدقيق، والمسلي.
وأوضح أن أكبر 10 محافظات قامت بصرف فارق نقاط الخبز عن شهر فبراير هى: القاهرة، والجيزة، والشرقية، والبحيرة، والدقهلية، والغربية، والإسكندرية، والوادى الجديد، وأسوان، وأسيوط.
وأشار إلى أنه تم منذ بداية شهر مارس توزيع 140 ألف طن سكر، و35 ألف طن أرز، و65 ألف طن زيت، و1.5 ألف طن دقيق معبأ، عبر المنافذ التموينية.
كان الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء الأحد الماضي، أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن، وأن القمح يكفي لمدة 3.5 شهر، والسكر لنحو 7 أشهر.
وقال المصيلحي إن رصيد الزيوت بأنواعها يكفي لمدة تصل لنحو 5 أشهر، والأرز الأبيض لمدة 4.5 شهر.
وأضاف أن الدواجن المجمدة تكفي لمدة 12 شهرا، وتتوافر اللحوم المجمدة بكميات تكفي لنحو 6.5 شهر، واللحوم الحية السوداني لمدة 29 شهرا، كما تتوافر المكرونة برصيد يكفي لمدة 5 أشهر.