أكد أحمد كمال، معاون وزير التموين للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتحدث الرسمى للوزارة، أن قواعد بيانات مشروع جمعيتى تحتوى على 5 آلاف طلب جديد ضمن قوائم الانتظار تم قبولها قبل غلق باب تلقى طلبات المرحلة الرابعة من المشروع.
وأوضح فى تصريحات لـ«المال»، أنه بعد الانتهاء من تشغيل منافذ المرحلة الرابعة ستتم مراجعة شبكة التوزيع وخريطة الاحتياجات على مستوى الجمهورية، وقد تكون بعض المناطق فى حاجة إلى منافذ جديدة.
كان كمال قد قال فى تصريحات سابقة إنه تم تشغيل 7555 منفذا حتى الآن ضمن مراحل المشروع الأربع، وهناك 500 منفذ أخرى تحت التشغيل، لتصل بنهاية العام إلى أكثر من 8 آلاف.
وقال كمال إنه بناء على ذلك سيكون القرار بفتح مرحلة خامسة من المشروع من عدمه، ويتوقف ذلك على متوسط عدد البطاقات التموينية والمنافذ الموجودة بالفعل، للطلبات الجديدة ضمن قوائم الانتظار.
وتابع كمال أن قرى «حياة كريمة» كان لها نصيب مميز من خلال الموافقة على تشغيل كافة المنافذ المستهدفة لقرى المبادرة، وتم افتتاح 330 منها فى 52 مركزا بـ20 محافظة على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أنه بنهاية العام الجارى سيصل عددها إلى 350 منفذا بالمرحلة الرابعة، موضحَا أن الوزارة تعمل على فحص جميع الطلبات الموجودة ضمن المبادرة والرد عليها، وتمت الموافقة على تشغيل نحو 850 ضمن المرحلة الرابعة، منهم 350 ضمن حياة كريمة و500 خارج المبادرة.
وقال كمال إن إدارة مشروع «جمعيتى» كانت قد تلقت نحو 10 آلاف طلب ضمن المرحلة الرابعة خلال الفترة الماضية، وجاءت أكبر المحافظات من حيث عدد الطلبات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وأسيوط، والمنيا، والدقهلية، والشرقية، والبحيرة، مما ينم عن وجود احتياج من وجهة نظر المتقدمين، ولكن فى المقابل يجب أن يقابل ذلك احتياج من وزارة التموين.
وأكد أنه لا توجد حالة تعثر واحدة فى مشروع «جمعيتى»، أو السيارات المتنقلة حيث يوجد حاليًا 300 سيارة سلع غذائية تابعة لـ«تحيا مصر» بحمولات 1 و1.5 و5 أطنان.
يذكرأن «جمعيتى» يعد أحد أهم المشروعات التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، والتى تم البدء فيها منذ عام 2016، إذ بدأ بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى للتنمية، ويقوم على فتح منافذ سلعية مماثلة بالمينى ماركت أو السوبر ماركت بنظام الامتياز التجارى أو العلامات التجارية بمساحات تتراوح من 30 إلى 50 مترا.
وأضاف: كما يقوم مشروع جمعيتى على 3 أهداف رئيسية، أهمها توفير فرص عمل للشباب، مشيرا إلى أن كل منفذ يوفر نحو 3 فرص عمل، بالإضافة إلى زيادة شبكة التوزيع التابعة للوزارة سواء كانت المنافذ ثابتة أو متحركة، وضمان إتاحة وعرض السلع الأساسية لجميع المستفيدين من الدعم أو حتى غير المستفيدين.
وفيما يخص مدينة الذهب، قال معاون وزير التموين، إنه من المقرر إقامتها على اطراف العاصمة الإدارية الجديدة، وسيتم تخصيص مناطق للورش الراغبة فى العمل بالمدينة كما هى الحال فى «دمياط للأثاث»، مشيراً إلى أن نظام العمل بها سيكون مختلفا عن المتبع بمنطقة الجمالية.
وشدد على أن الوزارة منذ 5 سنوات اتخذت على عاتقها نهجا جديدا، وهو إتاحة فرص عمل للشباب، وحققت نجاحا كبيرا فى مشروع «جمعيتى»، وسيارات «تحيا مصر»، وتسعى سيارات المنافذ المتنقلة إلى تحقيق النجاح ذاته بمشروع «ورشتى» الخاص بورش الذهب.
وحول البورصة المصرية للسلع، أكد كمال أنه يتم حاليا تسجيل بيانات التجار والموردين والمزارعين فى البورصة تمهيدا للتداول وما يتم عمله حاليا هو تهيئة المناخ، مشيرا إلى أنه يجب إعطاء الفرصة لتسجيل بيانات كل الأطراف، كما هى الحال فى سجل للموردين فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية.