التمويل الدولية: «إيميا باور» الإماراتية شريكًا إستراتيجيا والاستثمارات الجريئة يمكن أن تحول مستقبل الطاقة فى مصر

أكدت مؤسسة التمويل الدولية “Ifc” ، أن شركة “AMEA Power” الإماراتية، التابعة لشركة “النويس” للاستثمارات واحدة من أسرع شركات الطاقة المتجددة نمواً، و تعد شريكاً إستراتيجياً في قطاع الطاقة. وسلط مسئولون في المؤسسة الدولية الضوء على أن مشروعيها في مصر – محطة الطاقة الشمسية أبيدوس بقدرة 500 ميجاوات في أسوان ومزرعة أمونت للرياح بقدرة 500 ميجاوات في رأس غارب – يمثلان معياراً مثالياً على جميع الجبهات، وخاصة في مجال الاستدامة البيئية وتنمية المجتمع.

جاء هذا في أعقاب زيارة استمرت يومين قام بها وفد رفيع المستوى من مؤسسة التمويل الدولية لمشروعات شركة AMEA Power في مصر ، حيث ضم الوفد: لاريسا لوي، أخصائية بيئية واجتماعية أولى في مؤسسة التمويل الدولية ، فاليري ليفكوف، مدير الصناعة العالمية للطاقة والتعدين والمعادن ومستشارة البنية التحتية المستدامة في مؤسسة التمويل الدولية ـ الشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي ، كريستوفر مارتن، مدير الاستثمار في مؤسسة التمويل الدولية.

واستمع وفد المؤسسة خلال زيارتهم لمحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في “أبيدوس” والتي تبلغ قدرتها 500 ميجاوات، إلي عرضًا من فريق “AMEA Power” عن رحلة المشروع والتحديات ومعايير السلامة والصحة ومساهمات المجتمع. تلا ذلك جولة في الموقع، حيث شرح المهندسون التقنيات والإنجازات التي تم تحقيقها.

وأعربت فاليري ليفكوف عن إعجابها بالخبرة الفنية التي أظهرتها AMEA Power، ووصفت محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية 500 ميجاوات في “أبيدوس” بأنها دليل ملموس على ما يمكن أن تحققه الشراكة بين مؤسسة التمويل الدولية و”AMEA Power” على الصعيدين البيئي والاجتماعي. وأكدت على ثقة مؤسسة التمويل الدولية في “AMEA Power”، مشيرة إلى رؤيتهما المشتركة لمستقبل طاقة أنظف وسلطت الضوء على التعاون المستمر عبر مشروعات مختلفة في قطاع الطاقة المتجددة.

وصرح الشيخ عمر سيلا بأن الاستثمارات الجريئة في مجال الطاقة المتجددة يمكن أن تحول مستقبل الطاقة في مصر. حيث يعمل كلا المشروعين على خلق فرص العمل، والحد من الانبعاثات، وسوف يوفران قريبًا طاقة نظيفة بأسعار معقولة. ووصف شركة “AMEA Power” بأنها شريك متميز، وأشاد بدقتها وسرعتها وجودتها مع التأكيد على تركيزها على المشاركة المجتمعية والاستدامة.

وأشار يورجن أوسكار إلى مزرعة الرياح أمونت التي تبلغ قدرتها 500 ميجاوات باعتبارها أكبر مزرعة رياح برية في أفريقيا. ووصف التعاون بأنه استثنائي وتطلعي، ويستند إلى الشفافية والالتزام المشترك بالتحسين والابتكار في مزرعة الرياح أمونت التي تبلغ قدرتها 500 ميجاوات، قام الوفد بجولة في مواقع توربينات الرياح واستعرض مراحل إنجاز المشروع. وتم عرض تقدم المشروع على الفريق، مع التركيز على الحفاظ على التنوع البيولوجي والمساواة بين الجنسين والمشاركة المحلية.