سجلت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج مكاسب مستفيدة من معنويات إيجابية إزاء التقدم في تطوير لقاح “كوفيد-19” واتفاق أوبك+ بشأن تخفيضات إنتاج النفط.
وتعافت الأسهم السعودية بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر.
التقدم في تطوير لقاح
ورغم تراجع أسعار النفط بفعل تسارع إصابات فيروس كورونا عالميًا وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين تمكنت الأسواق في الخليح من الإغلاق على صعود، ومحا البعض الخسائر التي مني بها في التعاملات المبكرة.
وزاد المؤشر القياسي في البورصة السعودية 0.6 بالمائة مع صعود سهم بنك الرياض 1.6 بالمائة والبنك الأهلي التجاري 0.9 بالمائة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي بلا تغير يذكر، وجاء سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، بين أكبر الرابحين مع صعوده نحو اثنين بالمائة. وارتفع سهم إعمار العقارية حوالي واحد بالمائة.
وكان أكبر الخاسرين سهم بنك دبي الإسلامي وهبط نحو واحد بالمائة.
وزاد مؤشر أبوظبي 0.2 بالمائة، وقادت أسهم القطاع المالي المكاسب.
وكسب المؤشران للجلسة الثانية بعد استئناف النشاط أمس عقب عطلة ثلاثة أيام.
وفي بورصة قطر، انخفض المؤشر الرئيسي 0.2 بالمائة متأثرًا بهبوط سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 2.2 بالمائة والبنك التجاري 1.2 بالمائة.
أداء بورصات الخليج
السعودية كسب المؤشر 0.6 بالمائة إلى 8633 نقطة
أبوظبي زاد المؤشر 0.2 بالمائة ليسجل 5042 نقطة
دبي صعد المؤشر 0.03 بالمائة إلى 2483 نقطة
قطر هبط المؤشر 0.2 بالمائة ليسجل 10604 نقاط
مصر نزل المؤشر 0.3 بالمائة إلى 10995 نقطة
البحرين كسب المؤشر 0.1 بالمائة ليسجل 1493 نقطة
سلطنة عمان ارتفع المؤشر 0.1 بالمائة مسجلًا 3654 نقطة
الكويت نزل المؤشر 0.6 بالمائة إلى 6139 نقطة
تعاملات الأحد
وفي ختام تعاملات الأحد، تباينت مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية في أولى أيام الأسبوع، الأحد، في أول جلسة تداول بعد الكشف عن تقدم في ملف المصالحة الخليجية .
وحققت أسهم قطر والإمارات مكاسب متقدمة البورصات الأربع الرابحة، فيما هوت السوق السعودية متقدمة التراجع في 3 أسواق.
وأغلق المؤشر القطري على 10622.26 نقطة مرتفعا بنسبة 1.5 بالمئة، مدعوما بارتفاع معظم الأسهم المدرجة.
وقاد المكاسب سهم شركة إنماء القابضة مرتفعا 10 بالمئة، وزاد سهما صناعات قطر وبنك قطر الوطني بنسبة 2.26 بالمئة و1.09 بالمئة على الترتيب.
وسجلت بورصات الإمارات مكاسب قوية بدعم من أسهم العقارات على نحو خاص.