التفاصيل الكاملة لخطط الوزارات للفتح التدريجي وفقًا لتطورات الوضع الصحي

بحسب قرارات اللجنة الوزارية الخاصة بإدارة أزمة فيروس كورونا التي عقدت اجتماعها صباح اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.

التفاصيل الكاملة لخطط الوزارات للفتح التدريجي وفقًا لتطورات الوضع الصحي
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

1:11 م, الخميس, 11 يونيو 20

عقدت اللجنة الوزارية الخاصة بإدارة أزمة فيروس كورونا، اجتماعها، صباح اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، استعرضت اللجنة خطط الوزارات المختلفة للفتح التدريجى طبقًا لتطورات الوضع الصحى.

وبحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الإعلام قررت اللجنة ما يلي:

أولًا: استمرار حظر المواطنين من الساعة الثامنة مساء وحتى الرابعة صباحًا، وذلك اعتبارًا من الأحد المقبل 14 يونيو حتى الثلاثاء 30 يونيو الحالي، وكذلك وقف حركة النقل العام من الثامنة مساءً يوميًّا حتى الرابعة صباحًا.

ثانيًا: مدّ عمل المحالّ العامة لمدة ساعة لينتهى العمل بها فى السادسة مساءً بدلًا من الخامسة مساءً يوميًّا.

ثالثًا: استمرار العمل بالنظام المتفق عليه بتخفيف الزحام فى أماكن العمل المختلفة بنظام تقسيم العمالة، ولكل وزير اتخاذ القرارات الإدارية الخاصة بذلك حسب ظروف العمل بوزارته.

رابعًا: استمرار غلق المتنزهات والشواطئ العامة حتى نهاية الشهر الحالى.

خامسًا: السماح للنوادى الرياضية بالبدء فى تلقّي الاشتراكات ورفع كفاءة المنشآت وإعادة تأهيلها خلال الفترة من 15 حتى 30 يونيو الحالى.

سادسًا: دراسة فتح دُور العبادة اعتبارًا من أول يوليو مبدئيًّا، وذلك فى المحافظات الأقل إصابة بفيرس كورونا وطبقًا لتطورات الموقف الصحى، ومدى حرص الموطنين على اتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية فى حالة الفتح.

سابعًا: بدء السياحة والطيران إلى المحافظات الساحلية الأقل إصابة اعتبارًا من 1 يوليو المقبل.

ثامنًا: عقد امتحانات الثانوية العامة فى موعدها المحدد سلفًا يوم 21 يونيو، وفقًا للضوابط والشروط الصحية المتفق عليها ومتابعتها يوميًّا؛ حرصًا على سلامة أبنائنا الطلاب.

وأكدت لجنة إدارة الأزمة أنها ومنذ تشكيلها وضعت نصب أعينها فى إدارتها للأزمة تحقيق التوازن بين الحرص على صحة وسلامة المواطنين وإدارة عجلة الاقتصاد قدر المستطاع.

وشددت اللجنة على أنها تتابع الموقف الصحى في جميع أنحاء الجمهورية أولا بأول وأنها وضعت خططها لإعادة فتح جميع الأنشطة فى البلاد تدريجيًّا في ضوء تطورات الموقف الطبى، وأن هذه الخطط تتميز بالمرونة الكافية لتمشي مع أي تطور يطرأ.

وأوضحت أيضًا أن كل دولة تعمل فى هذه الأزمة وفقًا لظروفها التى لا تتفق بالضرورة مع ظروف دولة أخرى، لكن الثابت والمؤكد هو ضرورة اتباع طرق الوقاية الصحية المؤكدة؛ وهى ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعى، وارتداء الكمامات، واستخدام المطهرات، والحفاظ على النظافة الشخصية.

وأضافت: “هذا ما تؤكد عليه الحكومة دائمًا فى كل لقاءاتها؛ حرصًا على صحة المواطنين حتى تنتهى هذه الأزمة بإذن الله”.