التفاؤل يخيم على بعض أصحاب المقاهي بالإسكندرية خلال الموسم الصيفي

يرى البعض التشغيل لنشاط الكافتيريات والمقاهى بشكل اعتيادى لمدة سنة متواصلة يمكن أن يؤدي لتعويض الخسائر

التفاؤل يخيم على بعض أصحاب المقاهي بالإسكندرية خلال الموسم الصيفي
معتز محمود

معتز محمود

3:23 م, الأربعاء, 28 يوليو 21

أبدى عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية تفاؤله بشأن الموسم الصيفي هذا العام، وأن يكون أفضل من الموسم الماضي لأسباب متعددة، أهمها  قرب انتهاء امتحانات الثانوية العامة وتراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد .

فى حين يرى البعض التشغيل لنشاط الكافتيريات والمقاهى بشكل اعتيادى لمدة سنة متواصلة يمكن أن يؤدي لتعويض الخسائر التى حدثت على مدار  الفترة الماضية ، خاصة أن قرارات الغلق ثم الفتح تؤدى لبعض الارتباك  إلى جانب أن بعض المواطنين اعتاد فى تلك الأثناء الجلوس فى منازلهم وتأقلم مع الظروف والأوضاع الجديدة وعدم وجود كافتيريات .

توقع رامى أبو على عضو مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن يكون الموسم الصيفى هذا العام أفضل من الفترة الماضية فى ظل المؤشرات الحالية.

وأضاف أبو علي، طالما أن وباء جائحة فيروس كورنا يتراجع وينعكس على انخفاض حالات الإصابات اليومية فإن ذلك من شأنه أن يشجع قطاعات من المواطنين على النزول.

وأشار عضو مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى وجود بعض التباين فى نسب حرص المواطنين ، لافتاً إلى أن هناك نسبة من الناس ليس لديها وعى، إلا أنه وعلى الجانب الآخر هناك بعض الفئات والأفراد الحريصة على سلامتها.

وأضاف أن هناك بعض الأماكن التى تعمل بدئت فى تغيير النشاط ، لافتاً إلى أن  قرار زيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والكافيهات للعمل بطاقة 70% ، والذى صدر قبل أسابيع يمكن أن يدفعهم للأنتظار قليلاً والتريث قبل الإغلاق .

وأوضح عضو مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن تغيير النشاط يمثل خسارة للعاملين والدولة ، نظراً لوجود رسوم يتم تحصيلها سنوياً لبعض جهات فى الدولة.

وأشار إلى أنه فى خلال شهر رمضان الماضى وبعد تحديد موعد الإغلاق فى الساعة التاسعة مساء أدى لتكبد البعض لخسائر فادحة ، لافتاً إلى أن هناك أماكن قد أغلقت عقب هذا القرار حتى الأن وقاموا بتصفية النشاط .

واعتبر عضو مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن تحقيق خسارة لمدة شهر تؤثر على النشاط من 3 – 4 أشهر، وخاصة فى حالة أن النشاط يُدار من محل تمليك أما فى حالة إدارة النشاط من محل عبر الإيجار فيمكن أن يستمر تأثيرها لسنة أو أكثر .

وكشف أبو على عن تنوع المناطق التى شهدت أغلاق لمنشآت فى الإسكندرية والتى تشمل محطة الرمل وكامب شيزار والأزاريطة وميامى وسيدى جابر .

وكشف عضو مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن أعداد المحلات والمنشآت التى أغلقت خلال الفترات الماضية فى المحافظة لا تقل عن 400 مكان.

 ويعد الموسم الصيفى من أهم الفترات خلال العام بالنسبة لعدد من المقاهى والكافتيريات فى الإسكندرية ، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، ووجود أعداد كبيرة من المواطنين التى تزور المدينة وتكون راغبة فى الاستمتاع بوقت الأجازة ، خاصة أن كورنيش المدينة يضم العديد من الكافتيريات الخاصة والمملوكة لبعض الجهات والتى يرتادها الكثيرون .

بينما يرى بعض أصحاب المقاهى أن رحلات اليوم الواحد التى تزور مدينة الإسكندرية فى فصل الصيف تكون من أهم عملائها نظراً لعدم قيام رواد تلك الرحلات بتأجير وحدت سكنية ويكون اليوم بعد انتهاء فترة الأستماع بالشاطئ يتم قضاؤه على الكافتيريات والمقاهى .

من جانبه أكد عفت صلاح، سكرتير لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن التوقعات بشأن الموسم الصيفى الحالى  جيدة، لأن التوجه لزيادة الطاقة التشغيلية وغيرها من الأخبار  يجعل القلق بين المواطنين يتراجع .

وأضاف أن مباريات كرة القدم كانت تمثل دخلت إضافيا لعدد من الأماكن إلا أن فى الوقت الراهن بعض المواطنين يخشى على نفسه من التكدس والازدحام  خوفاً من الوباء .

وأشار سكرتير لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية،  إلى أن ذلك يأتى مع  ورود بعض التعليمات الأمنية  لغلق الأماكن أثناء بعض المباريات فى عدد من المناطق.

وأكد عفت صلاح، أن التشغيل بشكل اعتيادى لمدة سنة متواصلة يمكن أن يؤدى لتعويض الخسائر التى حدثت على مدار  الفترة الماضية.

وأضاف أن قرارات الغلق ثم الفتح تؤدى لبعض الارتباك إلى جانب أن بعض المواطنين اعتاد فى تلك الأثناء الجلوس فى منازلهم  وتأقلم مع الظروف الأوضاع الجديدة وعدم وجود كافتيريات .

وأشار إلى أن الحركة صعبة لأن امتحانات الثانوية العامة لا تزال مؤثرة، معتبراً أن الزحام بالشواطئ هو فى الأساس من أهل الإسكندرية .

كما اعتبر سكرتير لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن حركة التشغيل لم تكمل فى الفترة الماضية نسبة الـ 50% التى كان مسموح بها .

وفيما يتفهم البعض ضرورة العودة للحياة الطبيعية لبعض القطاعات ومنها المقاهى والمطاعم وغيرها من الأنشطة لإعانة القائمين عليها لسداد التزامتهم وتسوية مديونياتهم وتوفير مستلزمات وأحتياجات العامليين لديهم ، يتخوف البعض الآخر من عدم  اللالتزام بالإجراءات الأحترازية مع التراخى فى ضبط الشارع والقضاء على العشوائية والفوضى ومنع الإشغالات على الطرق والأرصفة ، خاصة فى المناطق السكنية .