شهد الطلب على التأمين على المخاطر الطبيعية فى مصر انتعاشا خلال الفترة الماضية بسبب ظاهرة التغير المناخى التى تأثرت بها البلاد مؤخرا.
وكشف باسم وهيب، مدير عام تأمينات السيارات والأفراد فى شركة ثروة للتأمين ممتلكات ومسئوليات، أن هناك زيادة فى الطلب على وثيقة حماية الأسرة والمسكن فى مصر خلال الفترة الماضية لأنها تشتمل على تغطية المخاطر الطبيعية مثل السيول والعواصف والزلازل والبراكين، خاصة بعد تأثر البلاد بظاهرة التغير المناخى خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن تغطيات وثيقة حماية الأسرة والمسكن تشمل التأمين ضد مخاطر الحريق والصواعق والانفجار والعواصف والرياح والفيضان والزلازل والفعل الضار من غير أفراد أسرة المؤمن له أو من فى خدمته، وأيضا مخاطر الشغب والاضطرابات المدنية واندفاع المياه المفاجئ من مواسير المياه العذبة والأجهزة المائية أو طفح خزانات المياه العليا لسبب عارض أو سبب إرادى من غير أفراد أسرة المؤمن له أو من فى خدمته.
وأوضح أن التغطيات تشمل الخسارة العرضية الناتجة عن تلف أنابيب الغاز- الكابلات الكهربائية الممتدة بين المبنى والمصدر الرئيسى، وكذلك عن سقوط الطائرات أو سقوط أى أشياء منها، كما تغطى هذه الوثيقة الخسارة أو التلف الناتج مباشرة عن أى من المخاطر سالفة الذكر الذى قد يحدث للأشياء المؤمن عليها أثناء نقلها أو وجودها بصفة مؤقتة فى أى مكان بمصر نتيجة للحادث، وتضم التغطيات الحوادث الشخصية للمؤمن له أو زوجه وتعويض الإيجار، المسئولية المدنية قبل المالك (إذا كان السكن مؤجرا للمؤمن له) المسئولية المدنية قبل الغير.
وأشار إلى أن شركته بدأت تسويق تلك الوثيقة المهمة عبر قنوات البيع مثل الوسطاء فى المجتمعات العمرانية الجديدة والمناطق السكنية فى المدن الجديدة والمدن الساحلية سواء للتأمين على الوحدات السكنية الحالية أو الجارى تسويقها وبيعها.