أطلقت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي ، والثقافة مسابقة متخصصة فى الترجمة لطلاب الدراسات العليا من أقسام اللغات بالجامعات الحكومية المصرية، تحت شعار “ترجم، ابدع”.
وخصصت وزارة التعليم العالى، جائزة للطلاب الفائزين، وهي تدريب لمدة أسبوعين في إحدى الجهات المتخصصة في الترجمة بالخارج، وذلك برعاية كل من بنك مصر والبنك الأهلي.
وخصصت وزارة الثقافة جائزة للأعمال الفائزة تتمثل فى نشرها من ضمن إصدارات المركز القومي للترجمة وإهداء شهادة تقدير.
ويتم التقدم للمسابقة من خلال الموقع الإلكترونى ،http://www.targem-eg.com ، ولمدة شهر من التاريخ الذي سيتم الإعلان عنه على الموقع، مع الالتزام بالشروط المعلنة.
وأكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المسابقة تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بالشباب؛ بهدف دعمهم وتنمية خبراتهم و مهاراتهم.
كما تستهدف المسابقة، حث شباب الجامعات على المشاركة والاندماج الإيجابي في الأنشطة الجامعية والثقافية وفي المجتمع بشكل عام، إلى جانب إطلاق طاقاتهم الإبداعية.
وأوضح وزير التعليم العالى أن المسابقة تدعم إلقاء الضوء على الخبرات الشابة المتميزة التي تدرس الترجمة بالجامعات المصرية من خلال استغلال الثراء المعرفي والثقافي الذي أنتجه كبار المفكرين والأدباء بمختلف اللغات.
كما تساهم المسابقة في حث الشباب على التعرف علي التراث ، وترجمته من مختلف اللغات ليضاف إلى رصيد الثقافة والمعرفة المصرية والعربية.
وأضاف الوزير أن المسابقة تتضمن تكوين فرق ترجمة بحد أقصى خمسة دارسين تحت إشراف أساتذة الترجمة من مختلف أقسام اللغات بالجامعات؛ لنقل الخبرات بين الأجيال وترسيخ روح الفريق والعمل الجماعي، إلى جانب الاستفادة من وقت فراغ الشباب في نشاط مفيد خاصة خلال فصل الصيف.
وأكد أن المسابقة تعد فرصة متميزة لشباب الجامعات من ذوي الهمم المتميزين في اللغات والترجمة؛ للاندماج في المجتمع الجامعي وتشجيعا لهم على المشاركة والإبداع.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ، إلى أن التعاون بين الوزارتين يأتي كأحد صور تكاتف مؤسسات الدولة لتحقيق الصالح العام.
واشارت إلى أن أهداف المسابقة تتجسد فى منح الشباب خبرات متميزة فى مجال الترجمة وترسيخ روح الفريق والعمل الجماعي والقدرة على الاندماج إلى جانب اكتساب مرونة التكيف والانفتاح على الآخر والتواصل معه وتعزيز القدرة على الالتزام وتحقيق الهدف.
وأضافت وزيرة الثقافة أن استثمار طاقات الشباب يعد وسيلة لبناء وتطوير المجتمعات.
وأوضحت عبد الدايم أن الترجمة تمثل جسر التواصل بين الحضارات والشعوب وأحد أهم أساليب نقل العلوم والمعارف وتبادل الخبرات خاصة بعد أن تعاظمت قيمتها كنتيجة طبيعية للثورة المعرفية المعاصرة فى مختلف المجالات.