قرر المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، مد العام الجامعي الحالي إلى 15 سبتمبر المقبل نظراً لامتداد أعمال الامتحانات فعليًا لهذا العام لما بعد 31 يوليو المقبل للظروف الراهنة ومراعاة للصالح العام وحتى يتم إعطاء فرصة كافية لكل الكليات للانتهاء من أعمال الامتحانات.
جاء ذلك خلال انعقاد المجلس اليوم الثلاثاء جلسته رقم(701) برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس ورؤساء الجامعات.
وتبدأ أعمال امتحانات السنوات النهائية بـ العام الجامعي بكل الجامعات والمعاهد اعتبارا من الأول من يوليو على أن يترك لمجالس الجامعات اعتماد مواعيد وجداول امتحانات الفصل الدراسى الثاني بالكليات المختلفة بالجامعة وفقا لظروف كل جامعة على حده.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار على ضرورة تطبيق الجامعات لكافة الاجراءات الاحترازية والوقائية وفقًا للمعايير المعلن عنها من قبل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وذلك حرصاً على صحة وسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم و العاملين بالجامعات.
وتابع أنه حتى لا يضار أي من الطلاب لتأخر موعد تخرجهم تم التواصل مع الجهات المعنية لتأجيل ميعاد الالتحاق بالتجنيد لهذا العام لحين الانتهاء من الامتحانات وظهور النتائج وستتولي إدارة التجنيد اتخاذ القرارات اللازمة لذلك.
كما أشار إلى صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (1196) لسنة 2020 والذي أصبح بموجب احكامه؛ للسادة رؤساء الجامعات تنظيم العمل داخل كل جامعة على حده وتحديد الأعداد المتطلب تواجدها من الموظفين الإداريين أثناء إجراء أعمال الامتحانات والأعمال التحضيرية لها وفقًا للقواعد التي يراها سيادتهم محققة للصالح العام وبما يراعي التدابير الاحترازية المتطلبة للتعامل مع فيروس كورونا.