بحث الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، مع وفد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، برئاسة الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، سبل التعاون بين المؤسسة ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وناقش الجانبان مبادرة المؤسسة الإماراتية للتعاون مع وزارة التعليم العالي لمواجهة مشكلة محو الأمية والعمل على إكساب المواطن المصري المهارات المعرفية اللازمة، ليواكب متغيرات الحياة والتقدم المستمر في شتى المجالات.
كما بحثا آليات فتح آفاق التعاون في مجال تدريب الشباب على مهارات المستقبل، وذلك من خلال الإعداد لأسبوع المعرفة بمشاركة طلاب الجامعات المصرية.
ورحب الوزير بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد من خلال التنسيق المشترك وتوفير الإمكانيات لإقامة أسبوع المعرفة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أهمية إعداد الأجيال القادمة للتعامل مع التطورات التكنولوجية، وإجادة استخدام التكنولوجيا الحديثة في كافة مجالات الحياة، لضمان مستقبل أفضل لهم، ومواكبة التغيرات العالمية، والاستعداد لسوق العمل.
ولفت الوزير إلى دور مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في نشر الثقافة والمعرفة، والنجاح اللافت والأصداء الإيجابية للمؤسسة بشكل مستمر.
ومن جانبه، أكد حويرب على أهمية التعاون مع مصر في كافة المجالات التعليمية والبحثية، كما أشاد بالخطوات التى تسير عليها مصر في مجال تطوير التعليم وخاصة التعليم العالي.
وأشار حويرب إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية في مصر لقضية التعليم واعتبارها أولوية قصوى.
مؤكداً على أهمية استخدام البيانات واتخاذ القرارات القائمة على البيانات، كما سلّط الضوء على مهارات المستقبل، وأهمية الاستفادة من الإعلام الاجتماعي في مجال تنمية وتطوير المهارات، مشيداً بتعاون كافة الجهات المصرية التي قام بزيارتها، معربا عن أمله في التعاون مع الجهات المصرية في المجال المعرفي ومحو الأمية.
حضر اللقاء الدكتور عمرو عدلي نائب الوزير لشئون الجامعات، ود. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. طايع عبداللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ود. هاني تركي مدير مشروع المعرفة العربي، ود. نرمين أبو جازية المدير التنفيذي لمؤسسة الالفي للتنمية.