تلقت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرًا عن إمداد الصندوق للإدارة العامة للمرور بـ 50 ألف كاشف لإجراء التحاليل لسائقى الطرق السريعة، للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات بجانب تكثيف الحملات للكشف على سائقى الحافلات المدرسية.
حملات للكشف عن المخدرات بين العاملين فى الجهاز الإدارى
ووجهت والي، باستمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين السائقين فى الهيئات والمؤسسات المختلفة بجانب الكشف على سائقى حافلات المدارس، والطرق السريعة، بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل التأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، وكذا العاملين فى المؤسسات المختلفة.
الكشف على 145 ألف سائق
من جانبه، أوضح عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه يتم تكثيف حملات الكشف المبكر على السائقين بالطرق السريعة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، والكشف على 145 ألف سائق خلال الفتره من 2015 إلى 2018.
وانخفضت نسبه التعاطى إلى 12% بعدما كانت 24%، وتم الكشف على سائقى الحافلات المدرسية والكشف على 12 ألف سائق من 2014 وحتى العام الماضى، وانخفضت نسبه التعاطى إلى 2.9% بعدما كانت 12%.
وإلى ذلك الكشف على 12 ألف من موظفى العديد من الوزارات والجهات التابعة لها، خلال العام الماضى، وفى حالة ثبوت أى موظف يتعاطى المخدرات يتم إيقافه عن العمل، وفقًا لقانون الخدمة المدنية.
وأضاف أنه يتم التوسع فى الحملات لاستهداف الكشف على سائقى حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة، وسائقى الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية، مع استمرار تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على سائقى المدارس الخاصة بالمحافظات المختلفة، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، وإخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لإتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة.
خط ساخن لتلقي الشكاوي
على جانب آخر، يواصل الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان “16023” تلقى شكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم فى تعاطى سائقى أتوبيسات المدارس، ويتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه يتم فصله من المدرسة وتحرير محاضر وإحالتها للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
يذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعى، كان قد مد الإدارة العامة للمرور خلال العام الماضى بـ 50 ألف كاشف لإجراء التحاليل على سائقى الطرق السريعة، وحملات الكشف على السائقين التى نفذها الصندوق حققت نجاحًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، بالتعاون مع الجهات المعنية وأدت إلى انخفاض نسبة التعاطى.