«التضامن» و«هيفاء أبو غزالة» يعلنان تفاصيل إطلاق المنتدى العربي لصحة المرأة

تحت عنوان "المرأة مابين السمنة والسرطان" وبرعاية جامعة الدول العربي

«التضامن» و«هيفاء أبو غزالة» يعلنان تفاصيل إطلاق المنتدى العربي لصحة المرأة
إسلام شريف

إسلام شريف

5:22 م, الثلاثاء, 3 يناير 23

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية عن   في دورته الثانية الذي يقام تحت رعاية جامعة الدول العربية.

وتنظم الجمعية المصرية لسرطان عنق الرحم ذلك المنتدى العربي، بالشراكة مع وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد والمجلس القومي للمرأة تحت عنوان “المرأة مابين السمنة والسرطان.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بجامعة الدول العربية للإعلان عن المنتدي والذي يعقد في 21 يناير الجاري أن المرأة هي الأساس لبناء المجتمع كونها تمثل نصف المجتمع وأمهات النصف الثاني.

وأضافت أن المرأة لها دور محوري في بناء وتقدم المجتمعات، وهذا الدور يتطلب تمكين صحتها لتعزيز دورها التنموي وتماشيا مع المبادرات الرئاسية التي تهتم بصحة المرأة خاصة الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.

وأضافت القباج أن يهدف إلى إلقاء الضوء على المشاكل الصحية الناتجة عن السمنة وكيفية التغلب عليها، وعلاقة السمنة بأمراض السرطان وكيفية الحماية منها، مشيرة إلى أن

وأشارت إلى توجه السيد رئيس الجمهورية  بالارتقاء بجودة حياة المصريين خاصة الفئات الأولى بالرعاية في مجالات الصحة والتعليم وتحقيق تكافؤ الفرص في العمل وضمان الحماية الاجتماعية لهم.

وأكدت القباج دعم وزارة التضامن الاجتماعي المستمر لمنظمات المجتمع المدني المتخصصة في محاور التنمية المختلفة وعلى رأسها الصحة والتعليم لتكون شريكاً رئيسياً في تنفيذ كافة البرامج الاجتماعية التي تنفذها الوزراة.  

«التضامن»: المجتمع المدني شريك أساسي والذراع التنفيذي للوزارة

ومن جانبه أفادت وزيرة التضامن أن المجتمع المدني شريك أساسي والذراع التنفيذي لوزارة التضامن الاجتماعي، وأشارت أن الوزارة تعمل مع الجمعيات الأهلية على علاج جذور أي مشكلة وأسبابها.

وتابعت أن الوزارة تعمل على وضع إطار عمل وطني مع منظمات المجتمع المدني يشمل كافة قطاعات التنمية من الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم وحماية المرأة والطفل والتمكين الاقتصادي ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وذلك ليكون عمل منظمات المجتمع المدني ضمن إطار ومنهج علمي بمستهدفات ومؤشرات قياس واضحة تعزز جهود التنمية، موضحة أن وزارة التضامن الاجتماعي تهتم بدعم أهم المؤسسات الوطنية ألا وهي مؤسسة الأسرة.

خاصة أن وقاية المرأة والاكتشاف المبكر للأورام يوفر على الأسرة التداعيات النفسية والاجتماعية والاقتصادية السلبية في حالة وجود أم تعاني من السرطان.