نظمت وزارة التضامن الاجتماعى، ورشة عمل تحت عنوان : “التعريف بمنظومة الرعاية البديلة” بمحافظة أسوان، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة، حيث شارك في الورشة أعضاء اللجنة المحلية المسؤولة عن أخذ قرار الموافقة للأسر المتقدمة بطلب الكفالة أو الرفض طبقا للمعايير والشروط الموضوعة، وذلك من أجل التعرف علي المعايير والشروط الخاصة بكفالة الطفل والميثاق الأخلاقي، وحضر اللقاء مديرو مديرية الأقصر وأسوان، ومسئولو الأسرة والطفولة وأعضاء اللجنة المحلية وعددهم 18 عضوا.
وتناولت ورشة العمل التعريف برحلة الكفالة لتوفير الرعاية الأسرية للأطفال فاقدي الرعاية وحقوق الطفل، حيث هدف اللقاء لرفع كفاءة اللجان المحلية واختصاصها ومرحلة التوافق والتسكين حتى انتهاء مرحلة متابعة الطفل داخل الأسرة البديلة حتى سن 21 سنة، كما تناولت ورشة العمل التعريف بمعايير اختيار الأسر والميثاق الأخلاقي لأعضاء اللجنة المحلية وأفضل الممارسات والضوابط التي يجب أن تتعهد بها اللجنة، وذلك لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل.
وأكد الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن الميثاق الأخلاقي الملزم لأعضاء اللجنة المحلية المسؤولة عن أخذ قرار الموافقة للأسر المتقدمة بطلب الكفالة أو الرفض يشمل العديد من البنود لصالح الطفل والأسر الكافلة، ومنها الالتزام بسرية المعلومات الخاصة بالمتقدمين لطلب الكفالة وعدم مشاركتها والالتزام بالحيادية والتجرد من الأحكام الشخصية المسبقة عن الأسر المتقدمة لطلب الكفالة وأن يكون التواصل مع الأسر من خلال اللجنة المحلية.
وتتضمن معايير اختيار الأسر الكافلة، أن تكون الأسرة من زوجين صالحين ناضجين أخلاقياً واجتماعياً ولا يزيد سنهما على 55 سنة ولا يقل عن 25 سنة، وأن يكونا الزوجين أو إحداهما على الأقل حاصلا علي الثانوية العامة أو ما يعادلها ، كما يجب أن تتوافر في الأسرة طالبة الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والنفسية والصحية للرعاية وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية وأن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيه الشروط الصحية وأن يكون دخل الأسرة كافياً لسد احتياجاتها.
كما يجب ألا يكون الحصول على بدل الرعاية هدفاً للأسر الكافلة بل عاملاً مساعداً لها لتحقيق رعاية الطفل، على أن تتعهد الأسرة بالحفاظ على نسب الطفل وفتح دفتر توفير للطفل المكفول قبل تسليم الطفل للأسرة البديلة.