«التضامن» تعلن مشاركة 150 أسرة في المعرض العربي للأسر المنتجة

بواقع 70 أسرة مصرية، و80 أسرة من الدول العربية

«التضامن» تعلن مشاركة 150 أسرة في المعرض العربي للأسر المنتجة
إسلام شريف

إسلام شريف

4:31 م, الخميس, 5 يناير 23

افتتحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم بقصر القبة الرئاسي بالتعاون مع جامعة الدول العربية، المعرض العربي للأسر المنتجة «بيت العرب» الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 5 إلى 11 يناير الجاري، بمشاركة 12 دولة عربية.

وأعلنت الوزيرة عن مشاركة 150 من الأسر المنتجة موزعة بواقع 70 أسرة مصرية، و80 أسرة من الدول العربية.

وأوضحت أن المعرض العربي يشكل فرصة مهمة ليس فقط للإطلاع على منتجات الأسر العربية، والتعرف على ثراء وخصوصية ثقافات الدول العربية شرقًا وغربا في مجال الصناعات اليدوية والحرفية.. وحماية كثير من الصناعات مِن الاندثار في وجه الثقافات الأخير اَلتِي قد تؤثر على أصالة هذه الحرف وتاريخها المشرف، بالإضافة إلى فتح مجالات رائعة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين أرباب الحرف ومنتجيها وعارضيها، وبين قطاعات الأسر المنتجة بوجه عام.

ويشهد المعرض العربي مشاركة 12 دولة عربية متضمن ضيف الشرف المملكة الأردنية الهاشمية باعتبارها رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.

يعرض موقع um-in.com تفاصيل المعرض العربي

يتيح موقع um-in.com والموقع الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي وحسابات وزارة التضامن الاجتماعي على مواقع التواصل الاجتماعي، كافة المعلومات الخاصة بالمعرض .

وأكدت القباج الحرص الشديد  على استضافة الدول الشقيقة في معرض ” بيت العرب ” ليصبح المعرض تجمعا إقليميًا يضم عددًا كبيرًا ومتنوعا مِن المنتجات الإبداعية والعروض الحية لتوفير فرص تسويقية متميزة نستشرف بها سبل التعاون في ذلك المجال بين الدول العربية، مشيرة إلى أن مبادرة مصر بتنظيم المعرض العربي للأسر  المنتجة ” بيت العرب “، تأتي إقرارًا واستمرارًا لمساعينا نحو تعزيز سبل التمكين الاقتصادي ، والذي يعد أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

مع إعطاء أولوية للمرأة العربيَّة، والأسر الأولى بالرعاية، وذوي الهمهم طبقا لقدراتهم ومهاراتهم، والارتقاء بالعلم والْعَمل، وهما رافدان رئيسيان في دفع قاطرة التنمية المستدامة.

وبعزيمة صادقة وإصرارا مستمر ومتجدد ، متعهدة أن نقدم جميع أوجه الدعم الفني والمادي للاستثمار في العنصر البشري ، والارتقاء بمهاراته وقدراته فِي جميع القطاعات لنهضة بِلادِنَا الحبيبة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن المعارض الحرفية والتراثية الصديقة للبيئة تعزز منهج الحفاظ على مبادرات الاقتصاد الأخضر، واقْتصاد المستقبل القائم على المعرفة والتكنولوجيا والرقمنة .

وطالبت القباج في نهاية كلمتها بعدد من التوصيات، مشددة على أنه بالتعاون بين جامعة الدول العربية ووزارة التَّضامن الاجتماعي ووزارة الثقافة، والوزارات المعنية الشريكة، ومنظمات المجتمع المدني اعتماد المعرض العربي للأسر المنتجة “بيت العرب ” كمبادرة مصرية لدعم الأسر العربية المنتجة.

بالإضافة إلى  وإطلاق موقع إلكتروني لِدَعم تسويق منتجات الأسر المنتجة العربية والمصرية، فضلا عن تعاون غرف الصناعات الحرفية لعمل دورات تدريبية وتسويقية للأسر المنتجة العربية الرائدة للتكامل عربيًا، والمنافسة دوليا.

وكذلك إِقامة منتديات للمتخصصين للخروج باستراتيجية عربية في مجال الحفاظ على الصناعات التراثية ذات الطابع العربي الأصيل، بالإضافة إلى الشراكة مع المؤسسات المصرفية في مصر والدول العربية للعمل على تصميم برامج تمويلية وإدخارية ملائمة.

وتعزيز الوعي العربي نحو تثمين التراث المصري والعربي بكافة أشكاله الحرفية والفنية، مع مراعاة ضمان تناقل تلك الثقافات عبر الأجيال .

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رسالة إلى كل أسرة عربية بضرورة المشاركة فِي حركة العمل والإنتاج مِن أجل البناء والعمل، مِن أجل النهوض بمجتمعاتنا العربيَّة.

فالفرص دائمًا موجودة وبلادنا العربية في حاجة إلى الأيادي القوية المنتجة فالغد مَلِك لمن يصْنعه ، والتَّنْمية المسْتدامة تَتَطلَّب حُسْن استغلال مواردنا البشرية والطبيعية والتكنولوجية .

وقالت نحن نثق في قدرة شبابنا وفتياتنا على العمل والإنتاج والانخراط في دائرة البناء مِن أجل تحسين فرص الحياة الكريمة، وكتابة مستقبل مشرق مزدهر لشعوبنا العربية يتناسب مع ثقافاتنا العريقة وتاريخنا المجيد.