«التضامن» ترصد 23 مليون جنيه لتطوير دور الأيتام والمسنين

انعقاد اللقاء يأتي في إطار تنفيذ الوزارة لمشروع تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعيه والذي يتضمن عدة محاور

«التضامن» ترصد 23 مليون جنيه لتطوير دور الأيتام والمسنين
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

6:58 م, الأربعاء, 4 سبتمبر 19

كشفت سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن وزارة التضامن الاجتماعي رصدت مبلغ 23 مليون جنية لتطوير دور الأيتام والمسنين.

بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين

وقالت في بيان اليوم الأربعاء “حالياً سيتم العمل على بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين في 159 دار مسنين و229 دار أيتام ومسنين في 10 محافظات مستهدفة”.

تطوير دور الأيتام في 10 محافظات

وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي نظمت لقاء للمتدربين المتقدمين لخدمة دور الأيتام والمسنين والادارة التنفيذية في 10 محافظات هي القاهرة والجيزة والقليوبية والغربية والإسكندرية وسوهاج وقنا وأسيوط وأسوان والأقصر.

وأشارت إلي أنه وفقاً لمشروع تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية تم تنفيذ برنامج لبناء قدرات مقدمى الرعاية وفقاً للحقيبة التدريبية المعيارية التي صممتها وزارة التضامن بالتعاون مع عدة شركاء.

وأضافت أنه تم تصميم وتنفيذ برنامج متكامل لبناء قدرات القائمين على إدارة دور الأيتام والمسنين لتطبيق آليات الإدارة الحديثة وتفعيل المشاركة المجتمعية.

وأوضحت الألفي أن اختيار الجمعيات الشريكة جاء وفقاً لمعايير دقيقة تتسم بالشفافية، مشددة على أن الوزارة ستقوم بدورها بالمتابعة الدقيقة وتقييم الأداء من خلال ممثلي المشروع بالوزارة ومديريات التضامن بالمحافظات لتغيير واقع تلك المؤسسات المستهدفة.

الجمعيات الأهلية المشاركة في تطوير دور الأيتام

وزادت أنه سيتم توزيع 30 متدربا علي الجمعيات الشريكة وهي فرسيس الخيرية-الغربية، وتنمية المجتمع المحلي بالمفتي-القليوبية، وحوار المستقبل لتنمية الأسرة والمجتمع- الجيزة، وجمعية التنمية الإنسانية بسوهاج .

وذكرت أن انعقاد اللقاء يأتي في إطار تنفيذ الوزارة لمشروع تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعيه والذي يتضمن عدة محاور منها محور بناء القدرات، وتدريب وتوعية وتطوير عمل مقدمي الخدمة.

ويأتي ذلك بهدف تقديم خدمات متكاملة لمتلقي الخدمة وتحقيق المصلحة الفضلي، كما يعمل المشاركة المجتمعية والانخراط المدنى من أجل مناصرة المسنين و الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وتحسين أداء مؤسسات الرعاية الخاصة، الي جانب تفعيل وتطبيق وثيقة المعايير الخاصة بالأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.