«التضامن» تدشن منصة «اتقدم».. والوزيرة: لدينا أكثر من مليون طفل يعانون طيف التوحد

كأول منصة إلكترونية تعليمية لدعم الأشخاص ذوي التوحد باللغة العربية

«التضامن» تدشن منصة «اتقدم».. والوزيرة: لدينا أكثر من مليون طفل يعانون طيف التوحد
جريدة المال

إبراهيم الهادي عيسى

إسلام شريف

5:14 م, الخميس, 8 يونيو 23

قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، إن المركز القومي للبحوث أعلن في أبريل 2022 عن نتائج مبادرة المسح القومي لمعدل انتشار اضطراب طيف التوحد للأطفال عمر 1-12 سنة نفذت في ثماني محافظات، هي القاهرة والفيوم وأسيوط وأسوان والدقهلية والغربية ودمياط ومرسى مطروح، وأظهرت الدراسة أن نسبة انتشار اضطراب طيف التوحد في مصر 1% مما يعنى وجود أكثر من مليون طفل، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تعكس وجود طفل ذو توحد من بين كل 160 طفلًا بدرجات مختلفة من الأعراض.

وكانت “القباج” شهدت تدشين منصة “اتقدم”، كأول منصة إلكترونية تعليمية لدعم الأشخاص ذوي التوحد باللغة العربية، حيث تقدم المناهج التأهيلية، والتدريبات المتخصصة، والمواد التوعوية، والتقدم التكنولوجي.

جاء ذلك خلال احتفالية الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد “جمعية التقدم ADVANCE” باليوبيل الفضي لإنشائها، والمؤسسة عام 1998 على أيدي مجموعة من أولياء الأمور لأطفال ذوي التوحد والإعاقات الذهنية، في حضور مها هلالي؛ رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، وأعضاء مجلس إدارة جمعية التقدم ADVANCE وأعضاء الشبكة المصرية للتوحد، وأولياء أمور الأطفال والشباب ذوي التوحد.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، من جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة التي أسسها أولياء أمور برؤية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل كامل في مجتمع يتفهم إعاقتهم ويتقبلهم ويدمجهم في جميع مناحي الحياة، مضيفة أن الجمعية أخذت على عاتقها مهمة مناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم مجموعة واسعة النطاق من الخدمات للأطفال والشباب من ذوي التوحد والإعاقات النمائية الأخرى، حتى يستطيعوا الوصول لأقصى طاقاتهم، والدمج في المجتمع.

وأشارت القباج إلى ضرورة نشر الوعي عن الأشخاص ذوي التوحد وأهمية دمجهم وتمكينهم ليصبحوا ثمرة وإضافة إيجابية في عملية التنمية الشاملة التي تسعي لها مصر، وأقرتها الأهداف الإستراتيجية للعدالة الاجتماعية في رؤية مصر 2030، مؤكدة أهمية الاهتمام مجتمعيًا وإعلاميًا بشكل أكبر بالأطفال ذوي الإعاقة عمومًا، وضرورة وحتمية التوعية بتأثير كل إعاقة وطرق التعامل الأفضل مع كل الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهمية الاكتشاف والتدخل المبكر لتحسين فرص تطورهم ومساعدتهم لتحقيق إمكاناتهم، وتثقيف الآباء والأمهات حول أفضل وسائل التعامل مع طفلهم ذو الإعاقة.