تحت رعاية غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعى، تبدأ، غدًا الأحد، فاعليات المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي لمشروع مودة، وسيتم من خلاله تدريب 500 من مكلفي الخدمة العامة من محافظتى القاهرة والجيزة لمدة عشرة أيام فى المركز الأوليمبي بالمعادى. صرحت بذلك رمزة حسين، مدير مشروع مودة.
وأكدت مديرة المشروع أن المتدربين سيتلقون تدريبًا حول مفهوم التربية الأسرية الإيجابية والجوانب الاجتماعية في العلاقات الأسرية والجوانب الصحية والطبية، وأهمية الوعى بها؛ للحفاظ علي الروابط الأسرية، كما ذكرت أن البرنامج التدريبي سيتناول التوعية بالجوانب الشرعية في الحفاظ على الأسرة، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة تطبيقية مكمِّلة للجانب النظرى للتدريب.
وذكر أيمن عبد العزيز، المنسق التنفيذي للمشروع، أن المرحلة الأولى تضمنت تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المستهدَفة من الأساتذة المتميزين، والمعروف عنهم القبول لدى الطلاب، حيث قام كل متدرب بتدريب 100 طالب على الأقل على كيفية تطبيق الأساليب والطرق العلمية التربوية الصحيحة للحفاظ على التفاهم بين الزوجين وتدعيم الترابط الأسرى، والتدريب على فض المنازعات بين الزوجين لخفض مستوى نسب الطلاق وبخاصة في المراحل الأولى من عُمر الزواج، وأسفر التدريب وفقًا لما ذكره عبد العزيز عن الوصول إلى توعية 21 طالبًا وطالبة بالجامعات المختلفة.
وأضاف عبد العزيز أن المجتمع المصري في حاجة لمثل تلك المبادرات للحد من الارتفاع المطّرد في حالات الطلاق التي ارتفعت في مصر إلى 198 ألف حالة سنويًّا، بمتوسط 542 حالة يوميًّا، وأن “مودة” يعمل على الحد من نسب الطلاق من خلال تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية؛ للقيام بدورها في الحد من الطلاق، ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.