تتفاوض وزارة التضامن الاجتماعى مع شركات «العربي» و«غبور» و«السويدى» لإقامة مدارس للتعليم الفنى.
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى فى تصريحات خاصة لـ«المال» على هامش احتفالية أقامتها أكاديمية السويدى الفنية لتخريج دفعة جديدة من الطلبة، إن المفاوضات تتضمن توفير مبان تابعة للوزارة وتحويلها إلى مدارس للتعليم الفنى والتكنولوجى المتقدم، بنظام حق الانتفاع.
وأكدت على أن بنك ناصر الاجتماعى شارك فى مثل تلك المشروعات ويمكن تكرار التجربة مع شركات أخرى لتطوير منظومة التعليم الفني، بالتعاون مع وزارة التعليم والمؤسسات الأجنبية.
وأضافت أن الوزارة تركز على التمكين الاقتصادى والاستثمار فى البشر من خلال التعليم، بداية من مراحل الطفولة المبكرة حتى المراحل التعليمية النهائية، وهو توجه عام من الدولة تحقيقا لأجندة 2030.
وأكدت على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتنمية المجتمع والنهوض بالقطاع الصناعي.
ووقعت أكاديمية السويدى الفنية فى وقت سابق، مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لإنشاء وتطوير 10 مدارس تكنولوجيا تطبيقية على مستوى الجمهورية خلال 5 سنوات.
كما وقعت بروتوكول تعاون مع شركة IBM العالمية لتطبيق نموذج P-TECH التعليمى، والذى يهدف إلى توفير فرص تعليمية متخصصة للشباب بالأكاديمية فى مجالات الأمن السيبرانى والحوسبة السحابية والتصميم الرقمى والذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات، وغيرها من التكنولوجيات المتطورة.