قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه من المتوقع أن تزيد موازنة الدعم النقدي للفئات الأَولى بالرعاية لمبادرة “تكافل وكرامة”، بقيمة 4.8 مليار جنيه، بعد الزيادة الثانية للدعم.
وتحرص “التضامن الاجتماعي” على توفير حزمة من مشروعات التمكين الاقتصادي التي يمكن أن تستفيد منها الأُسر في رفع مستواها الاقتصادي تدريجيًّا، بالإضافة إلى إتاحة فرص للتدريب المهني والحرفي والإداري للتشغيل لدى الغير.
وجاء ذلك عبر بيان من الوزارة اليوم، خلال ترؤس “القباج” اجتماعًا موسعًا للإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، ولفريق عمل برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”.
وجاء هذا الاجتماع لبدء تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بزيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من “تكافل وكرامة” بنسبة 15%، وذلك على هامش افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة بني سويف.
يشار إلى أن عدد الأُسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، وهو أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط على مستوى مصر والمنطقة العربية، يبلغ أكثر من 5 ملايين أسرة، بما يشمل 22 مليون مواطن، بمتوسط شهري من 620-740 جنيهًا شهريًّا لكل أسرة.
بالإضافة إلى أن كل من يحصل على “تكافل وكرامة” له الحق في مجانية التعليم، وله الحق أيضًا في الدعم الغذائي ودعم الخبز؛ أي أن نصيب كل أسرة من الدعم قد يصل إلى 1200 جنيه شهريًّا، مما يعكس إستراتيجية الدولة نحو توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لمساعدة الأُسر البسيطة على تحسين جودة حياتهم.
وأوضحت وزيرة التضامن أن هذه الزيادة هى الثانية بنسبة 15%، وذلك بعد الزيادة الأولى بنسبة 25%، التى أقرّها رئيس الجمهورية، فى مارس الماضي، لمستفيدي الدعم النقدي المشروط، ليصل إجمالي نسبة الزيادة المقررة حتى الآن إلى 40% خلال العام الحالي.
ووجّهت القباج الشكر لرئيس الجمهورية على اهتمامه بالفئات الأَولى بالرعاية، وحرصه على تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية عن كاهل هذه الشريحة من المواطنين.
يأتي هذا ضمن القرارات الرئاسية الخاصة بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وإقرار زيادات خاصة بفئات العاملين بالدولة، وبأصحاب المعاشات، وبمستفيدي “تكافل وكرامة”، وبالصحفيين، بالإضافة إلى رفع نسبة حد الإعفاء الضريبي.